صادقت الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة يوم 14 ديسمبر 1960 على قرار يكرس حق البلدان والشعوب المستعمرة في تقرير المصير والاستقلال. وتنص اللائحة التي تحتضن الجزائر اليوم وغدا ندوة دولية لإحياء الذكرى ال50 للمصادقة عليها على ما يلي: 1- إن إخضاع الشعوب لاستعباد الأجنبي وسيطرته واستغلاله يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية ويناقض ميثاق الأممالمتحدة ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين. 2- لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها ولها بمقتضى هذا الحق أن تحدد بحرية مركزها السياسي وتسعى بحرية إلى تحقيق إنمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. 3- لا يجوز أبدا أن يتخذ نقص الاستعداد في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التعليمي ذريعة لتأخير الاستقلال. 4- يوضع حد لجميع أنواع الأعمال المسلحة أو التدابير القمعية الموجهة ضد الشعوب التابعة لتمكينها من الممارسة الحرة والسلمية لحقها في الاستقلال التام واحترام سلامة ترابها الوطني. 5- يتم فورا اتخاذ التدابير اللازمة في الأقاليم تحت الوصاية أو الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي أو جميع الأقاليم الأخرى التي لم تنل بعد استقلالها لنقل جميع السلطات إلى شعوب تلك الأقاليم دون أية شروط أو تحفظات ووفقا لإرادتها ورغبتها المعرب عنهما بحرية بدون تمييز بسبب العرق أو المعتقد أو اللون لتمكينها من التمتع بالاستقلال والحرية التامين. 6- كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة القومية والسلامة الإقليمية لبلد ما تكون متنافية ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة ومبادئه. 7- تلتزم جميع الدول بأمانة ودقة بأحكام ميثاق الأممالمتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإعلان السابق على أساس المساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجميع الدول واحترام حقوق السيادة والسلامة الإقليمية لجميع الشعوب.