أكد رئيس لجنة الفلاحة على مستوى المجلس الشعبي الولائي بوهران، السيد بن شلاغم، أن اللجنة المكلفة بإنجاز تقرير مفصل حول واقع الفلاحة بوهران، حققت أشواطا جد متقدمة في مسار الزيارات الميدانية التي قامت بها عبر مقاطعات الدوائر التابعة لولاية وهران، والتي تدخل في إطار دراسة ملف التنمية الريفية الذي لا يزال... حسب نفس المتحدث، حبيس الأدراج، بينما وضع الملف المذكور ضمن أولويات برنامج المجلس الشعبي الولائي، حيث شملت زيارات اللجنة الولائية كل المقاطعات الفلاحية لدوائر الولاية السبع، والتي تعكف حاليا على تحضير تقرير مفصل عن واقع وآفاق التنمية الريفية على مستوى عاصمة الغرب الجزائري لتعرضه خلال الدورة المقبلة للمجلس الشعبي الولائى بغرض مناقشته والوقوف على النقاط السوداء التي تعيق تحقيق الأهداف المسطرة لإنجاح برنامج التنمية الفلاحية بالولاية.كما سمحت الزيارات الميدانية للجنة الفلاحة بالوقوف على عدد من النقاط المتعلقة بالنتائج التي تم تحقيقها في توفير السكن الريفي والكهرباء والري، وذلك في سبيل الحد من تلاعب أشباه الفلاحين ببرامج الدولة الموجهة لدعم البرامج الفلاحية بالولاية، والذين استعملوا أساليب الاحتيال للخلط بين ما يتم جنيه في شق دعم المستثمرات وبين برامج الدعم الخاصة بالتنمية الريفية، وهي الحالات التي تم الوقوف عليها خلال الزيارات الميدانية للجنة الفلاحة. في نفس الموضوع، أكد السيد حجوج عبد القادر، رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية وهران، أن الملف الذي أعدته لجنة الفلاحة على مستوى المجلس، سيسلط الضوء بالأساس على أساليب التحايل الجديدة التي اعتمدها بعض الأشخاص في اعداد ملفات الاستفادة من دعم الدولة، والمتعلقة بالتصريحات الكاذبة للاستفادة من المستثمرات الفلاحية الفردية والجماعية لأغراض بعيدة كل البعد عن برامج رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، الرامية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والمراهنة على المنتوج الفلاحي كمورد مواز للمحروقات. مضيفا أن التقرير الذي استخلصته اللجنة كان قد أثار ردود أفعال بين أعضاء المجلس الشعبي الولائي بوهران حول الإجراءات الواجب اتخاذها حيال المتطفلين على قطاع الفلاحة بولاية وهران، خاصة وأن معظمهم قد حولوا استفاداتهم لينجزوا فوقها عقارات ومشاريع خاصة.