لا يزال المجمع الرياضي النفطي (مولودية الجزائر سابقا) يتصدر هرم البطولة الوطنية لكرة السلة، من خلال النتائج التي سجلها طيلة المرحلة الأولى وبداية المرحلة الثانية بقيادة المدرب بلال فايد، وفي هذا الخصوص، قال بلال فايد في حوار ل ''المساء''، أنه يدخل الموسم بهدف الحفاظ على لقب البطولة وتطوير الفريق والمرور إلى القدرة على استرجاع لقب الثنائية، لاسيما وأن وضعية الفريق مناسبة لتحقيق ذلك. - ما هو تقييمك لمستوى المجمع النفطي منذ إشرافك على العارضة الفنية؟ * أعتقد أن المجمع فريق كبير وله كل المواصفات التقنية، كما أنه مزيج من اللاعبين المخضرمين والشباب، لذلك فإن مستواه جيد والفريق له مستقبل واعد في مجال كرة السلة الجزائرية. - الفريق لم ينهزم منذ انطلاق البطولة، ماذا يعني هذا؟ * يعود إلى العمل القاعدي الجيد الذي نقوم به، كما أن اللاعبين مثابرون على التمرينات والحضور القوي سواء في اللقاءات الرسمية أو الحصص التحضيرية، وكلها عوامل تساعد على النجاح، والفوز هنا وهناك لم يأت بالصدفة. - كيف ترى مستوى الفرق الأخرى، نسبة إلى المجمع؟ * أغلب الفرق جيدة، ومستواها مقبول وعلى غرار فريق وداد بوفاريك ونادي اسطاوالي وغيرها، والدليل أننا وجدنا صعوبات كبيرة في الفوز على أبناء ''مدينة البرتقال'' في الجولة الثالثة عشر وبفارق ضئيل (68-64)، وهو دليل على نضج هذا الفريق وقوة لاعبيه، وعليه فنحن مجبرون على اللعب فيما تبقى من البطولة بحذر، وباحترام جميع الفرق مهما كان مستواها التقني. - هل أنتم قادرون على تحقيق لقب هذا الموسم؟ * مشوار البطولة لا يزال طويلا ولا يمكن التكهن مسبقا بالفوز بها، بل يجب التحضير لها بأكثر جدية وانضباط، لأن هناك مباريات مستقبلية وتعتبر من الوزن الثقيل ولا يمكن التهاون أو الاستخفاف بما هو قادم. - يقولون نجاح المجمع يكمن في الإمكانيات، وأغلب اللاعبين دوليون، ما رأيك في ذلك؟ * هذا كلام يمكن تقبله بكل روح رياضية، لكن الفريق الحالي يجمع بين أصحاب الخبرة والشباب ضف إلى ذلك يضم لاعبين دوليين مميزين، وعليه فإنني أؤكد أن العمل والتفاهم والانسجام بين الجهاز الفني واللاعبين والإدارة هو سر نجاح الفريق. وفيما يخص الإمكانيات فهذا أمر آخر، وأعتقد إذا توفرت الإرادة بين اللاعبين فالنتائج ستتحقق. بطاقة فنية بلال فايد من مواليد 1966 بالجزائر، مارس كرة السلة كلاعب منذ نعومة أظافره بفريق مولودية الجزائر ثم لاعبا دوليا، ليصبح بعد ذلك مدربا بفريق مولودية الجزائر سنة 1999 وحقق معه عشرة ألقاب بين البطولة والكأس، لاعب دولي سابق وبطل عربي سابق على مستوى الفرق الوطنية. في سنة 2001 لعب بطولة الأمم الإفريقية التي جرت أطوارها بالمغرب بين الدارالبيضاء والرباط، حيث احتلت الجزائر الرتبة الثالثة التي أهلتها لبطولة العالم، التي جرت بأنديانا بوليوس بالولايات المتحدةالأمريكية. كما سبق له أن درب عدة فرق من المملكة المغربية على غرار فريق اتحاد طنجة وفريق المغرب الفاسي.