تميز اختتام الدورة الخريفية للبرلمان بتوجيه رئيسي الغرفتين رسائل للشباب للتحلي باليقظة والتصدي لما يحاك ضد استقرار البلاد مع دعوة الجهات المعنية للاضطلاع بالأدوار المنوطة بها من اجل حمل الانشغالات الاجتماعية محمل الجد. ففي هذا الصدد اعتبر رئيس مجلس الامة السيد عبد القادر بن صالح الظرف الحالي الذي تمر به البلاد مناسبا لمواصلة البناء وليس العكس وان المطالب المعبر عنها مشروعة لكن الطريقة التي تم التعبير بها عنها لم تلق قبولا من أي طرف كان.. كما دعا كافة الأطراف والحساسيات الوطنية للتفكير والعمل على تغيير الوضع. من جانبه تقاسم رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد عبد العزيز زياري هذه النظرة بدعوة الشباب الى التحلي بالمزيد من اليقظة والوعي للحفاظ على المكاسب الوطنية، مع حث الجهات المعنية على تكاتف جهودها لضمان المزيد من العناية بانشغالات هؤلاء الشباب، مؤكدا أهمية تبني الحوار في تقريب وجهات النظر لمعالجة القضايا المطروحة. وذكر في هذا الصدد بالدور المنوط بالأحزاب السياسية للتكفل بطرح الاقتراحات الجادة واخذ القرارات المناسبة للتكفل الحقيقي بهذه الانشغالات.