تزينت مجلة ''آمال'' في عددها الثامن، بملامح تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية''، واختارت لذلك عنوان ''مدد الخلود''، وخصصت عددا من مقالاتها لجوهرة الغرب الجزائري وحاضرة الثقافة والفقه الأصيل، وكذا مربع المجد الحضاري الأصيل، وذلك عبر عدد من المواضيع التي تتناول تاريخ هذه المدينة المتاخمة للحبر وللتاريخ والمعانقة للحضارة الانسانية منذ المرابطين. ''آمال''، التي جاءت في الحجم المتوسط حملت بين طيات صفحاتها الست والسبعين بعد المائة دراسات ومقالات، إبداعات شعرية وقصصية وذاكرة، ففي حيّز ''إبداعات'' خط بن يوسف رياض ''عبير اللغى''، عزوز عقيل خطّ ''العصافير ترتوي بالغناء''، وتقوف رابح حمدي عند ''لاوقت.. بعد الآن''، ليفسح المجال لجهاد أحمد الجزائري و''جنون''، وكتبت أميطوش نورة عندما ''انتحر المطر''، فيما استحضر مراد بوكرزازة ''المدرس..''، وتقدم زكية علال ''تفاصيل وجع على الانترنت'' على شكل قصة قصيرة، وذلك قبل أن تبدع ياسمين بن زرافة قصة للفتيان حملت عنوان ''دموع الماس''. ملف العدد الثامن، ضّم دراسات ومقالات على غرار ''تجليات الخطاب الصوفي في شعر الأمير عبد القادر الجزائري'' للدكتور شريبط أحمد شريبط، ''السجلات الصامتة، الآثار الاسلامية روائع الزمن'' لعبد القادر دحدوح، وكذا ''المعالم الدينية في تلمسان، الكتابات الوقفية مصدر جديد لتوثيق المسح العقاري'' لشرقي الرزقي، وأفرد بورتري ''آمال'' بقلم الطيب ولد العروسي ل''العلامة محمد بن أبي شنب، صلة الوصل بين الشرق والغرب''، وتحدث عصام واصل عن ''توظيف القرآن الكريم في ديوان ''الإغارة'' للشارع الجزائري بوزيد حرز الله، واستحضرت ميمون سهيلة ''جون الموهوب عمروش.. بين أسئلة الوجود والبحث عن الهوية..''.