استأنف المنتخب الوطني لكرة الجرس استعداداته تحسبا للمشاركة في الالعاب العالمية المقررة بتركيا في الفترة الممتدة من (1 الى 11 افريل 2011) والمؤهلة الى الالعاب الشبه اولمبية بلندن (2012). وشرعت التشكيلة الوطنية المشكلة من ثمانية رياضيين في اجراء تربص اعدادي يدوم اسبوعا بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بالشلف تحت قيادة المدربين الوطنيين محمد بطهرات وعبد القادر خديم. فبعد مشاركتهم في المونديال الاخير واستفادة الرياضيين من راحة مستحقة'' استأنفت المجموعة التحضيرات تحسبا لهذا الهدف(...) هذا التربص سيتيح لنا الفرصة لتقييم الآلية البدنية والصحية للرياضيين ومن خلال ذلك الانطلاقة في العمل على أسس ثابتة'' كما اوضحه لواج السيد بطهرات. وبالاضافة الى هذا التربص، سيستفيد المنتخب الوطني من ثلاثة تربصات منها التربص الأخير المقرر ببولونيا من (18 الى31 مارس) وهو التربص الذي ستتخلله دورة تنافسية بمشاركة عدة بلدان تتمتع بمستوى عالمي . ومن المقرر أن يقام التربص المقبل للتشكيلة الوطنية في الفترة الممتدة من 7 الى 20 جانفي بالجزائر، أين سيركز فيه الطاقم الفني العمل على الجانب التقني من اجل تحسين المردود الفني للمجموعة. ''هذا التربص سيكون بمثابة محطة اعدادية للدورة الدولية المقررة بمانشيستر من 17 الى 20 من شهر فيفري المقبل، حيث سنتمكن من انتقاء العناصر الستة (6) التي ستشرك في مونديال تركيا حسب ما أكده من جهته ل''واج'' عبد القادر خديم. وخلال الطبعة الاخيرة من هذه المنافسة عام 2010 كان المنتخب الوطني الجزائري قد حصل على المركز الثالث، فيما حصل في دورة 2009 على المركز الثاني. ''يتعين علينا مضاعفة الجهد والرفع من وتيرة العمل من اجل تمكين العناصر الوطنية من بلوغ اعلى مستوى قبل خوض غمار هذه المنافسة الهامة'' كما حرص على توضيحه محمد بطهرات. وتجدر الاشارة الى أن دورة كرة الجرس خلال الالعاب العالمية بانتاليا ستنشط من قبل 16 منتخبا من بينها المنتخبات العربية (الجزائر والمغرب ومصر). وستوزع المنتخبات المشاركة الى مجموعتين من ثمانية منتخبات، حيث سيتأهل أصحاب المراكز الاولى الاربعة من كل مجموعة الى الدور ربع النهائي علما أن الفرق الاربعة التي ستنشط الدور نصف النهائي ستقتطع تأشيرة التأهل إلى الالعاب شبه الاولمبية بلندن.(واج)