احتضن أمس نادي المجاهد ندوة صحفية نشطتها جمعية التحدي للمعاقين، تم التطرق من خلالها الى مجموع المشاكل الصحية والصعوبات التي يتلقاها المعاق في حياته اليومية وقدمت بعض الاقتراحات لرفع الغبن عن المعاق وأهمّها رفع المنحة الى مستوى الأجر القاعدي أي 12000دج· خلال مداخلته تطرق السيد توفيق سنان رئيس الجمعية الى مشكل النقل ودفع تكاليف التنقل وكذا عدم التطبيق الفعلي لنصوص بعض القوانين الخاصة بهذه الشريحة على غرار تلك المتعلقة بالنقل ما بين الولايات· من جهتها ذكرت السيدة حاخات زكية عضوة بالجمعية أن المعاق حركيا محروم من متابعة التكوين في مراكز التكوين المهني الخاصة بالمعاقين بحجة كونه عالة على مدرسي ومؤطري هذه المراكز، في الوقت الذي يستفيد فيه المعاق بنسبة 50% من التكوين في ذات المراكز التي اعتبرتها قليلة وغير كافية لتأطير هذه الشريحة وفي سياق متصل قدم رئيس الجمعية اقتراحات تخدم المعاق الذي لا يستفيد حاليا سوى من 4000دج كمنحة شهرية بعدما قدمت له وعود سنة 2005 بالحصول على منحة 6000دج إلا أن هذا الحلم حسب المتحدث لم يتحقق حيث اقترح تقديم منحة شهرية بمبلغ 12000دج أي بمعدل 450 دج لليوم الواحد حتى يتسنى للمعاق شراء حاجياته على غرار الأدوية والحفاظات والكرسي الذي اعتبره مطلبا بعيد المنال خصوصا بالنسبة للشريحة الفقيرة وأضاف أن الكرسي الآلي المتحرك الذي يبلغ سعره 350000دج حلما بعيدا جدا، وواصل المتحدث قائلا: "يكفينا مبلغ 12000دج لقضاء أمورنا الشخصية ونحن مستعدون للاستغناء عن التكفل الإجتماعي· وأكّد رئيس الجمعية أن هذا المطلب معقول في ظل جزائر العزة والديمقراطية وأن المعاق من حقه أن يعيش كريما بعيدا عن العطف· وأشار ذات المتحدث الى وجود 600 ألف شخص مصاب بأمراض مزمنة تتحول مع مرور الوقت الى اعاقة مثل مرض السكري وتطرق الى مشكل التعويضات خصوصا أن الضمان الاجتماعي تربطه علاقة تعاقدية مع الخواص والمخابر في الوقت الذي يدفع فيه المعاق مبلغ 10000دج ثمن الأشعة· ومن منبر النادي أطلق السيد حميدي صرخته والمتمثلة في مساعدته لعلاج ابنته المعاقة التي تحتاج لعملية جراحية دقيقة خارج الوطن مضيفا أنه أب ثلاث بنات معاقات وأنه عاطل عن العمل·