''الأفلان'' يشيد برفع حالة الطوارئ والتدابير المتخذة لصالح الشباب أشاد حزب جبهة التحرير الوطني أمس بالقرارات الهامة التي أقرها رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء الأخير واعتبرها خطوة داعمة لتعزيز مسار المكاسب الهامة التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة في مجال السلم الاجتماعي وتكريس الحريات والاستجابة لتطلّعات الجزائريين. واعتبر ''الأفلان'' أن ما أقره رئيس الجمهورية من قرارات سياسية واجتماعية واقتصادية يعد ''قطعا للطريق أمام كل المزايدات ومحاولات الاستثمار السياسي في الملف الأمني وفي قضايا الشباب''. وجاء في بيان صادر عن مكتبه السياسي عقب اجتماعه برئاسة الأمين العام السيد عبد العزيز بلخادم أن ''حزب جبهة التحرير الوطني تلقى قرار رفع حالة الطوارئ بارتياح''، مشيرا إلى أن هذا القرار الذي يعبر عن استجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة يعد ''قراءة سليمة لمستجدات الوضع الجديد الذي تعيشه البلاد''. كما اعتبر هذا القرار ''لبنة من لبنات تعزيز السلم والأمن والاستقرار في الجزائر''، مشيرا إلى أن هذه اللبنات شملت سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية وما رافقهما من تضحيات جسام لقوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن الوطني في محاربة الإرهاب. من جانب آخر سجل الحزب بارتياح الاهمية التي أولاها رئيس الجمهورية لقضايا الشباب وفي مقدمتها الشغل والسكن، داعيا المنتخبين المحليين والإدارة ومختلف الفاعلين الاقتصاديين وفعاليات المجتمع للتجند من اجل تفعيل هذه القرارات وتجسيدها على ارض الميدان بشكل سريع وفعال. وأشار البيان إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني من جهته يجدد التزامه بتجنيد كافة منتخبيه وإطاراته ومناضليه، كل في مستوى مسؤوليته من اجل مرافقة هذه القرارات والعمل على تطبيقها على ارض الواقع. وفي حين أشاد بنضج الشباب الجزائري ووعي المواطنين الذي تجلى من خلال عدم انسياقهم وراء دعاة الفتنة، جدد الحزب رفضه لكل محاولات التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر. أما بخصوص الأحداث الأليمة التي تعيشها ليبيا فقد عبر الحزب عن قلقه لما يجري في هذا البلد الشقيق، مؤكدا تعلقه بوحدة ليبيا شعبا وترابا وداعيا إلى التبصر والتعقل من اجل ضمان أمن واستقرار وسيادة ليبيا.