أعرب صاحب 1000 أغنية، الفنان محمد المازوني، عن استيائه وأسفه الشديدين حيال التهميش الذي لحقه من جهة، وعن الوضع الذي آل إليه الفنان الجزائري خاصة القدامى... »أنا محبط« هكذا بدأ المازوني حديثه عن الوضع الذي يعيشه حيث يقول » 50 سنة من العطاء الفني في مهب الريح... هكذا أرى حياتي اليوم، لم أجن أي شيء يسعد القلب، بل للأسف أجريت عملية جراحية على القلب وهذا بتدخل من فخامة رئيس الجمهورية أطال الله في عمره«. ويواصل محدثنا قائلا » لم ألق من الحقل الفني سوى نكران الجميل والتجاهل والتهميش، صراحة لقد أصبحت أشك في قدراتي الفنية، ربما المشكل يكمن في، بحيث أصبحت غير قادر على العطاء«. وللجيل الجديد قال » هناك أصوات رائعة أتمنى لها المزيد من النجاحات، كما أتمنى من صميم فؤادي أن لا تلقى نفس المصير الذي لاقيته، خاصة أني لم أكرم في أية مناسبة«. وعن حالته المادية قال » لا تسألوني عن معيشتي، حتى لا أقول كل دابة على الأرض رزقها على الله«. وبلغة تحمل الكثير من المرارة والألم، قال مازوني » أتوجه بالشكر إلى كل القائمين على الثقافة رغم أني أصبحت غريبا عنهم، كما أتمنى النجاح والديمومة للمواهب الجزائرية التي تستحق التشجيع«.