تساءل المواطنون دائرة شلالة العذاورة الواقعة جنوب شرق ولاية المدية، عن سر تأخر فتح الوحدة الثانوية للحماية المدنية التي تم استكمال بنائها بصفة نهائية منذ أكثر من سنة. مؤكدين أنهم يضطرون دائما إلى اللجوء إلى الوحدة الثانوية للتدخل بعين بوسيف لتقديم خدمات الإسعاف، لا سيما في ظل ارتفاع عدد السكان الذي يصل إلى 40 ألف نسمة.. واتساع حظيرة العمران بها. وذكر بعض من التقتهم ''المساء''، أنه وقعت حوادث مرور عدة وحرائق منازل خطيرة، كانت عواقبها وخيمة بسبب تأخر وصول أعوان الحماية المدنية، وهو ما يضطرهم إلى استعمال طرق تقليدية لإطفاء الحرائق، مما أدى إلى خسائر مادية وبشرية معتبرة. وردا على هذا الانشغال، أكد مدير الحماية المدنية بولاية المدية، أن هذا المطلب مشروع وحقيقي وانه يؤرق مصالحه بالدرجة الأولى لقصور تقديم الخدمات على مستوى الجهة الجنوبيةالشرقية، وان الوحدة الثانوية جاهزة مائة بالمائة ومجهزة بآليات التدخل، وأنه تم تعيين رئيس لها ولكن المشكل المطروح يتعلق بتزويدها بالكهرباء والغاز، وهو الانشغال الذي أوضحت بشأنه مصالح ''سونلغاز'' لشلالة العذاورة أنها تلقت طلبا بهذا الخصوص، وان الملف على مستوى مكتب الدراسات لتقديم كشف تقني يسلم إلى المديرية المعنية للموافقة، ومن ثمة اختيار المقاولات ومباشرة أشغال الربط بالغاز بالكهرباء.