طوى فريق شباب قسنطينة صفحة خلافاته مع فريق مولودية باتنة نهاية الأسبوع الفارط، بعد الأعمال المؤسفة الذي شهدها اللقاء الرسمي بين الفريقين خلال الجولة السابعة عشر من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية يوم 11 مارس الفارط، والتي أدت إلى إلغاء المباراة وخسارة الفريقين على ''البساط''، مع تسليط عقوبة أربع مباريات من دون جمهور لكل فريق وغرامة مالية ب15 مليون سنتيم. وقد سعى الطرفان لطي هذه الصفحة من خلال المقابلة الودية التصالحية التي جمعت بين الفريقين على ارضية الفاتح نوفمبر بباتنة، والتي عاد فيها الفوز لأشبال مواسة بهدفين مقابل هدف. وخارج إطار المقابلة حظي أعضاء شباب قسنطينة باستقبال أقل ما يقال عنه أنه رائع، كما نظمت على شرف الفريق مأدبة غداء مسحت كل ذكريات الجمعة السوداء. صورة رائعة للأنصار على المدرجات صنع أنصار الفريقين صورة جد رائعة من خلال تواجدهم بالمدرجات جنبا إلى جنب وكل يناصر فريقه بكل روح رياضية، حيث غاب التعصب والنرفزة، وقد تبددت مخاوف الجهات المنظمة التي عززت الملعب بقوات كبيرة من عناصر الأمن وكأن المقابلة رسمية، بعد نهايتها في روح رياضية سواء على المستطيل الأخضر أو في المدرجات، وهي الرسالة التي أراد أنصار الفريقين إرسالها إلى كل من وصفهم بالهمجية والتعصب والعداوة. خزار يحدث حالة طوارئ أحدث مدرب شباب قسنطينة، الهادي خزار، حالة طوارئ داخل بيت الشباب بسبب مقاطعته االحصص التدريبية للفريق، حيث سارعت الإدارة إلى عقد اجتماع مع مدرب رائد الترتيب لتدارك أي خلل قبل الدخول في جو المنافسة الرسمية، خاصة وأن الفريق تنتظره مهمة جد صعبة بملعب بلحداد بالقبة في مواجهة الرائد المحلي، حيث منحت الإدارة الورقة البيضاء لمدرب الشباب في اختياراته الفنية، بعد الخلاف الذي جرى بينه وبين رئيس فرع كرة القدم خلال آخر مباراة لعبها الشباب بملعب حملاوي ضد فريق اتحاد سيدي بلعباس، بشأن إقحام اللاعب بن ساسي من عدمه، وهو الأمر الذي أثار سخط المدرب خزار الذي رفض التدخل في الأمور الفنية للفريق. وعن آخر التطورات داخل بيت الشباب، حاولنا الاتصال بالمدرب خزار الذي رفض الحديث عن أمور الفريق، مفضلا الكلام خلال الندوة الصحفية التي ينوي عقدها صباح هذا الإثنين. أنصار الشباب يطالبون برفع العقوبة من عنابة كما كان منتظر، شد آلاف الأنصار من قسنطينة الرحال إلى عنابة، لمؤازرة الفريق الوطني في مواجهته ضد المغرب، وقد كان على رأس هؤلاء الأنصار مشجعو شباب قسنطينة الذين أرادوا ضرب عصفورين بحجر واحد، تشجيع الفريق الوطني في أول ظهور له بشرق البلاد بعد سنوات من الغياب من جهة، وبعث رسالة إلى رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة، لرفع العقوبة على فريق شباب قسنطينة والتي تعرض لها إثر أحداث الجمعة السوداء بباتنة، حيث تمت معاقبة الفريق بخسارته على ''البساط'' وتغرميه بمبلغ 15 مليون سنتيم ومنعه من أنصاره في أربع مقابلات رسمية. هاشم وعمروس يغيبان عن لقاء القبة من المنتظر أن يغيب كل من هاشم وعمروس عن تشكيلة شباب قسنطينة التي ستتنقل إلى القبة لمواجهة الرائد المحلي بداعي الإصابة، حيث ورغم تأجيل الجولة 19 من بطولة الرابطة المحترفة الثانية بسبب لقاء المنتخب الوطني ضد الفريق المغربي، إلا أن اللاعبين لم يتماثلا للشفاء بعد. هذا وتنتظر إدارة الشباب بفارغ الصبر قرارات الرابطة الوطنية لكرة القدم، لمسح العقوبات على لاعبيها بعد نهاية مباراة الفريق الوطني، حتى يتمكن كل من مدافعي المحور كابري ولمايسي من المشاركة بعد تلقيهما للإنذار الثاني في مقابلة اتحاد سيدي بلعباس، وكذا المهاجم ياسف الذي طرد بالبطاقة الحمراء في نفس اللقاء بعد حصوله على بطاقتين صفراوين.