يشكل نقص العقار ببلدية بئر الخادم هاجس المسؤولين المحليين والمواطنين على حد سواء، نظرا لكونه يرهن تجسيد العديد من المشاريع التنموية في الأفق، المتعلقة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين والتي من شأنها أن تبعث على التفاؤل، من بينها مشروع الثانوية التي تصل طاقة استيعابها إلى قرابة 1000 تلميذ، والتي ستفتح أبوابها السنة المقبلة وهذا على مستوى الحي السكني حي السعادة، حسب أحد المنتخبين المحليين. وأكد محدثنا أن البلدية مرشحة بهاته الإنجازات لأن يكون قطاع التربية بها يسير في ظروف حسنة، علما أن البلدية تحصي 5 متوسطات وثانويتين، كما أنه من بين أهم المشاريع التي تهم الشباب كثيراً تلك المتعلقة بانعدام المساحات التجارية المنظمة، حيث يمارس الشباب تجارة الرصيف في الحديقة العمومية المقابلة لمقر البلدية وغيرها من الأماكن، وذلك في انتظار تسليم السوق الجوارية ''باريسي'' على مستوى تقصراين، وهي السوق التي تسعى البلدية إلى تدعيمها بأسقف واقية لحماية التجار وسلعهم من الحرارة والأمطار. وبشأن تأخر توزيع مشروع ال100 محل التي أعلن عنها رئيس الجمهورية والموجهة لفائدة الشباب، أكد نائب رئيس البلدية المكلف بالعمران أنها منجزة بنسبة 100 بالمائة، وأن الملفات موضوعة قيد الدراسة لدى هيئات ووكالات التشغيل، أما فيما يخص الفوضى التي تشهدها محطة نقل المسافرين ببئر الخادم فإنه بغض النظر عن الأشغال الجارية لتهيئة محيط المحطة من توسعة وترصيف للطريق المؤدية إليها، فإنه لا شيء في الأفق يشير إلى توسعة المحطة أو البحث عن مكان آخر لإقامة أخرى لتخفيف الضغط على المحطة الرئيسية. إلى جانب ذلك سطرت بلدية بئر الخادم التي تحصي 75 ألف نسمة جملة من المشاريع لتكون فرصة لفتح مناصب عمل وتخفف عن السكان بحثهم عن مرافق وهياكل خاصة ما يتعلق بمتاعب سكان البلدية مع هاجس البحث عن مركز صحي للولادة، وهو المشروع الذي توليه السلطات أولوية، وفي هذا الصدد أشار نائب رئيس البلدية المكلف بالعمران السيد عبد المجيد حدور إلى أن التنسيق جار بين البلدية والسلطات الولائية المكلفة بالصحة والسكان لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز عيادة ولادة على مستوى مدينة بئر الخادم، والتي لم يكشف عن مكانها مكتفيا بأن بطاقة تقنية للمشروع تم إعدادها. ومن بين المشاريع التي شكلت مطالب سكان مختلف أرجاء البلدية، بعد مصالح الحالة المدنية حيث كشف المتحدث أن مصلحة الحالة المدنية المركزية يجري بها العمل في ظروف حسنة شأنها في ذلك شأن الملحقتين الكائنتين بتقصراين وزنكا - مضيفا - أن هناك مشروعا لإنجاز 03 ملحقات وهذا في أحياء السعادة، الصلح، وجنان سفاري، ويبقى قاطنو الأحياء القصديرية الذين يقدر تعدادهم ب 1000 عائلة ينتظرون دورهم في عمليات الترحيل التي باشرتها الدولة للقضاء على السكنات الهشة، وهو ما يأمله المجلس الشعبي البلدي، كما لم يفوت المسؤول البلدي الفرصة للحديث عن مشروع إنجاز مسبح شبه أولمبي تم الانتهاء من إعداد بطاقته التقنية والعمل جار برفقة السلطات على مستوى ولاية الجزائر ليرى المشروع النور وهو ما يمكن هواة رياضة السباحة من المشاركة في البطولات المحلية والولائية. كما أن هناك مشروعا لملعب خاص بهواة الكرة الحديدية وهو المشروع الذي يقع بالقرب من الفضاء الجواري القديم الخاص بهذه الرياضة.