تم مؤخرا ترحيل 90 عائلة تقطن بحي القايد رابح وسط مدينة سيدي بلعباس إلى سكنات اجتماعية إيجارية بحي عدة بوجلال، الذي يضم 215 وحدة سكنية جديدة انتهت بها الأشغال نهائيا، ويأتي قرار الترحيل عقب تصنيف الجهات المختصة لعمارات المواطنين المعنيين بالعملية في خانة البنايات الآيلة إلى الانهيار، بالنظر إلى الضرر البالغ الذي مس الشقق التي يعود إنجازها إلى سنوات السبعينيات، لاسيما العمارة ''ب'' التي تشهد تصدعا في الأساسات والجدران أكثر من مثيلاتها. كما مست عمليات الترحيل، العائلات القاطنة بالعمارات التي اعتبرت وضعية بناياتها مهددة بالانهيار أكثر من غيرها، خاصة بعد أن شهدت بحر الأسبوع المنقضي المزيد من التصدعات على مستوى الأسقف والجدران الداخلية، إلى جانب الانهيارات الجزئية للشرفات، الأمر الذي دفع بمصالح الحماية المدنية آنذاك إلى التدخل و رفع تقرير عاجل إلى الجهات الوصية حول وضعية هذه السكنات، في الوقت الذي لا تزال فيه ست عائلات تقطن بالحي المذكور، وذلك لأسباب متعلقة بالقانون، حسبما أفادت به مصادر محلية.