انطلقت مؤخرا بسطيف عملية ترحيل حوالي 210 عائلة تقطن بحي يوسف سليماني "ديار النخلة سابقا" بوسط المدينة إلى سكنات جديدة بحي "الهضاب " حسبما علم من مصالح بالولاية. واستنادا لذات المصدر فإن قرار الترحيل قد جاء بعد حادثة انهيار شرفة أحد المنازل بالطابق الخامس وقعت الأسبوع الفارط مما تسبب في إصابة فتاة في الرابعة عشر من العمر بجروح بليغة على مستوى الرجلين. و تأتي عملية الترحيل عقب إحصاء شامل للعائلات القاطنة بهذا الحي الذي "أصبح هشا و غير قادر على الصمود أمام عوامل الطبيعة و آيل للسقوط في أي وقت " حيث يعود تاريخ بنائه إلى أواخر الخمسينات حسبما ذكر به نفس المصدر. و يتكون هذا الحي السكني الذي يتربع على 10 آلاف متر مربع من 203 سكن من نوع غرفة واحدة إلى 5 غرف بالإضافة إلى محل تجاري واحد. و تم ترحيل هذه العائلات إلى سكنات جديدة أنجزت في إطار مشروع "صندوق دبي" بحي الهضاب (شرق سطيف) أي خارج حصة السكن الاجتماعي الإيجاري المبرمج للتوزيع في غضون الأسابيع المقبلة حسبما أشارت إليه مصالح الولاية. و حضر عملية التوزيع إلى جانب السلطات المحلية ممثلة في الأمين العام للولاية ورئيس الدائرة و رئيس المجلس الشعبي البلدي أعوان الأمن الوطني و مصالح مؤسسسة الكهرباء والغاز "سونلغاز" و الحماية المدنية من أجل. كما ستشرع شركة وطنية متخصصة فور الانتهاء من ترحيل جميع العائلات في عملية تهديم هذه السكنات من أجل "تفادي أية أخطار قد يتسبب فيها انهيار هذه البنايات." بالمناسبة أعلن والي الولاية على الشروع مستقبلا في عمليات مماثلة من للقضاء على السكنات الهشة تشمل بالأساس حي "الباطوار" بمدينة العلمة (25 كلم شرق سطيف) و ترحيل سكانه إلى سكنات لائقة يضيف ذات المصدر. للإشارة تحصي ولاية سطيف أزيد من 16 ألف سكن هش و غير لائق و فوضوي لا يتناسب مع المقاييس المحددة من طرف وزارة السكن و العمران منتشرة بالخصوص عبر التجمعات السكنية الكبرى الحضرية و الثانوية حسبما أفادت به حصيلة أعدتها مؤخرا مديرية التعمير و البناء بالولاية.