احتفالا باليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة المصادف ل3 ماي نظمت الجمعية الجزائرية للإعلام والثقافة صحافة الغد أمس ملتقى وطنيا حول أهمية التكوين في العمل الصحفي، بمشاركة نخبة من الأساتذة والدكاترة الجامعيين والمهنيين في قطاع الإعلام. وتم خلال الملتقى الذي احتضنه المركز الثقافي محمد اليزيد ببلدية الخروب إلقاء العديد من المداخلات والمحاضرات على غرار محاضرة الأساتذة شريفة ماشطي من جامعة قسنطينة حول الاحتراف في مجال الصحافة، والتجربة الإعلامية في البث الإذاعي الرقمي للإعلامية نفيسة لحرش من الجزائر العاصمة ومحاضرة حول برامج التدريس ومواكبتها للتطورات الحاصلة للأستاذ عبد الحميد بوشوشة من جامعة قسنطينة. من جهته أكد رئيس الجمعية السيد محمد بوحصان أن الهدف من هذا الملتقى هو إبراز أهمية التكوين في العمل الصحفي من أجل تحسين المردودية، مضيفا أن اختيار موضوع الملتقى كان نابعا من التطورات والأحداث التي تشهدها الساحة الإعلامية الجزائرية كما تم قبيل اختتام الملتقى الإعلان عن الفائزين في مسابقة محمد بورني لأحسن إبداع صحفي في طبعتها الثانية. للإشارة فقد تأسست الجمعية الجزائرية للإعلام والثقافة سنة 2005 بمبادرة من مجموعة من الشباب الصحفيين الذين أبوا إلا أن يرفعوا التحدي ويؤدوا الرسالة الإعلامية على أحسن وجه. وقد سعت من خلال النشاطات التي سطرتها لإحياء الحركة الثقافية والفكرية المرتبطة بالإعلام والاتصال، لإعادة الاعتبار إلى المراسل الصحفي بمدينة قسنطينة من خلال مساعدته ومنحه فرصا أكثر للتكوين في مجال اختصاصه، وجمع العائلة الإعلامية لمناقشة المشاكل والعراقيل ومحاولة ايجاد الحلول لها.