طالب مكتب الطفولة للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال حسب أمينه العام السيد سهيل مناصر بسن قانون للطفل الجزائري مع تفعيل المادتين (12) و(13) من قانون الطفل العالمي للتكفل بالطفل القادر على تكوين آراء وتشجيع حرية التعبير. وكذا استحداث برلمان للطفل كمؤسسة تشريعية تنقل انشغالات هذه الشريحة، فضلا عن الدعوة إلى إطلاق مبادرات وطنية للتكفل بالطفل المبدع لتفادي الانكسارات النفسية التي تؤثر على شخصيته. وقال المصدر خلال الاحتفاء بالذكرى المزدوجة لتأسيس مكتب الطفولة للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال ويوم الطفل الإفريقي المصادف ل16 جوان أن وضعية الطفل الإفريقي عموما تتميز بتخلف ملحوظ على مستوى عدة مجالات رغم الجهود المحلية والدولية المبذولة، حيث أنه يعاني من التجنيد، التجهيل وتعاطي المخدرات. ودعا الأمين العام لمكتب الطفولة إلى وضع الطفل الافريقي في أولوية برامج التنمية لافتا إلى ضرورة بذل جهود مكثفة لاستحداث وتطبيق قوانين تراعي خصوصية واقع طفولة القارة السمراء. ومن جانبه، قدم ممثل عن سفارة فلسطين صورة عن الطفل الفلسطيني الذي يعاني كثيرا جراء جرائم اسرائيل، مشيرا إلى أنهم محرومون من عدة حقوق كالتعليم، العناية الصحية، حيث أن 45? من أطفال فلسطين يعانون من أمراض فقر الدم نتيجة الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني. وطالب المتحدث العالم العربي والإسلامي بمساعدة الطفل الفلسطيني ليعيش كباقي أطفال العالم، منوها في هذا الصدد بالمساعدات التي تقدمها الجزائر. وتم خلال الحفل عرض ربورتاج بعنوان صرخة أطفال من قلب الشوارع، وعرض حالات أطفال يعانون من ظروف صعبة وكذا شِعر لطفلة فلسطينية نقلت معاناة صغار فلسطين. وللعلم، قام مكتب الطفولة للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال المؤسس في 16 جوان 2010 بعدة انجازات منها: زيارات تضامنية للأطفال مرضى السرطان عبر التراب الوطني، وإرساء مشروع اللجان المدرسية للثقافة والحوار. وتجدر الإشارة إلى أنه تمت دعوة 33 وزيرا و26 سفيرا، للحفل المقام بالمركز الثقافي لحسين داي منهم سفير دولة فلسطين التي تعد ضيفة الشرف، لكن لا أحد منهم استجاب للدعوة.