أكد رئيس بلدية دلس، السيد رابح زروالي، أن واقع التنمية يبقى ضعيفا مقارنة بالبلديات الساحلية الواقعة بولاية بومرداس، كون العديد من المشاريع التنموية لم تجسد، بسبب ضعف ميزانية البلدية التي تقدر ب3 ملايير و200 مليون سنتيم، وغياب الوعاء العقاري لتجسيد المشاريع المبرمجة خلال السنة الجارية . وأشار المتحدث إلى ضرورة وضع برنامج خاص بدلس، باعتبار أنها مهددة في أية لحظة بفيضانات، كتلك التي عرفتها في سنة ,2007 بحكم تضاريسها وموقعها وسهولة تعرضها لانزلاق التربة، مما يتطلب القيام بمشروع مستعجل لحماية دلس من أية كارثة طبيعية. وفي هذا الصدد، تم إعداد دراسة بغلاف مالي يقدر ب3 ملايين دينار، حيث خلصت الدراسة بعد التقييم التقني أن ذلك يتطلب غلافا ماليا يقدر ب80 مليار سنتيم، وأشار المتحدث إلى أن البلدية صنفت كأحسن بلدية على مستوى الولاية، من حيث استهلاك الإعتمادات المالية وإنجاز المشاريع التي تبقى من أولوية السلطات المحلية، إذ تم الإنتهاء من عملية إنجاز قاعات العلاج، قاعات متعددة الخدمات، إعادة تهيئة وترميم المركز الثقافي الذي تضرر في الزلزال والعديد من المشاريع الأخرى التي قمنا بإعادة تسجيلها لإتمامها. من جهة أخرى، فقد تم إنجاز شبكات الصرف الصحي بقرية أسواف، تيزغوين، عين بردة، سيدي المجني، والتهيئة العمرانية، وتزويد العديد من الأحياء بالإنارة العمومية وتهيئة الطرقات، منها إنجاز الطريق الإجتنابي للمدينة الجديدة تاقدامت عبر حدادة، إنجاز محول الطريق الوطني رقم ,25 تهيئة الشطر الأول من طريق أسواف والطرقات المؤدية إلى البحر، بالإضافة إلى إنجاز مرافق عمومية كملحقة البلدية بالمدينة الجديدة، تهيئة مقر البلدية والحالة المدنية، تهيئة 19 مدرسة إبتدائية وقاعات العلاج وغيرها من المشاريع. وفي سياق ذي صلة، تحدث رئيس البلدية عن تسوية مشكل إنعدام النظافة وغياب مفرغة عمومية، حيث تحصلت البلدية على قطعة أرضية بمنطقة ''سطاطير''بمساحة تقدر ب3 هكتارات، بالإضافة إلى دراسة لإنجاز مفرغة عمومية مراقبة، خصص لها غلاف مالي يقدر ب100 مليون سنتيم، وحاليا دلس استعادت نظافتها بالرغم من نقص العتاد وأعوان النظافة. من جهة أخرى، شهدت دلس خلال الأيام القليلة الماضية، تطهير حي المنارة من الباعة الفوضويين، الذين تجاوز عددهم ال 20 تاجرا، الأمر الذي استحسنه سكان حي المنارة وأصحاب المحلات التجارية ومرتادوالطريق، خاصة وأن هؤلاء الباعة ينشطون فوق الأرصفة، محتلين بذلك مساحة خاصة بالراجلين الذين أجبروا على المشي على جنبات الطريق، معرضين حياتهم للخطر.