نفى السيد أحمد مدني رئيس دائرة التوثيق والإعلام بالوكالة الوطنية لإنجاز جامع الجزائر وتسييره في تصريح ل''المساء''، ما تداولته بعض المصادر الإعلامية بخصوص فوز مجمع الشركات الجزائري-الإسباني، المكون من ''كوسيدار'' و''مجمع حداد'' و''آف. سي. سي'' الإسباني بصفقة إنجاز جامع الجزائر الكبير، بعد أن قدم عرضا ماليا يزيد عن 130 مليار دينار.. موضحا أن لجنة دراسة ملفات الشركات المنافسة التي تتكون من مجموعة من الخبراء تم تنصيبها، أول أمس، فقط من طرف المدير العام للوكالة، وستعمل طيلة شهر رمضان وحتى خارج أوقات العمل لإتمام عملها خاصة أن وزن الوثائق التي تضمنها الملف الخاص بإنجاز جامع الجزائر الكبير، أزيد من 8,1 طن من الأوراق، يتضمن أكثر من 12 ألف وثيقة من الوثائق المطلوبة. كما أوضح المسؤول أنه بعد دراسة الملفات ستكون هناك إجراءات أخرى يتم المرور عليها وفق ما يمليه قانون الصفقات العمومية. وبخصوص ما تناولته الصحافة حول بقاء التنافس بين مجمع الشركات الجزائري الإسباني والشركة الصينية أوضح السيد أحمد مدني، أنه لا يمكن بأي صفة من الصفات ترجيح مجمع على حساب آخر، باعتبار أن المجمعات والشركة المنافسة التي دخلت السباق متساوية الحقوق ولا يمكن الحكم على عرضها قبل دراسة الملفات، وسيتم اختيار الأحسن والأفضل عرضا. موضحا أن اللجنة ستدرس الملفات في تأن وبشفافية تامة كما جرت عليه عملية فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة.وحسب محدثنا فإن المجمع أو الشركة الفائزة هو نجاح للجزائر من خلال إنجاز جامع الجزائر الكبير الذي سيكون بمثابة تحفة ومعلم استراتيجي.