يطالب سكان وتجار حي علي خوجة ببلدية الأبيار، بالتعجيل في استكمال أشغال التهيئة التي يعرفها الحي منذ أكثر من 03 أشهر، وأعرب بعضهم ل ''المساء'' عن قلقهم من الوضعية التي آلت إليها الأرصفة، بعد أن شرعت مصالح البلدية في عملية حفرها ونزع بقايا البلاط القديم، وتكديس أكوام من الرمل والبلاط لغرض تهيئتها وتجديدها. وحسبهم، فإن هذه العملية، على حد قولهم، أخذت كثيرا من الوقت، مما تسبب في إزعاجهم وتعطيل حركة السير،إذ يجد الكثير منهم أنفسهم يسيرون وسط الطريق لاجتناب أكوام الرمل والبلاط المترامية هنا وهناك، وكذا الأوحال والأتربة المتراكمة على جوانب الأرصفة، وأوضح آخرون أن هذه الأرصفة تحولت عند سقوط زخات من الأمطار إلى مجموعة من البرك المائية والأوحال التي جعلت وسط المدينة بمواصفات ريفية. من جهتهم أصحاب المحلات التجارية عبروا عن رفضهم لما أسموه تماطلا في استكمال أشغال تهيئة هذه الأحياء، التي تعتبر رئيسية بالبلدية، وهي تعرف حركة تجارية يومية معتبرة، حيث ساهمت هذه الوضعية في تعطيل مصالحهم على حد تعبيرهم، كما يضطرون لتنظيف مداخل محلاتهم أكثر من مرة في اليوم، للتخلص من الكمية المعتبرة من الأتربة التي تزحف على المحلات.وأمام هذا الوضع المتدهور لأرصفة بعض أحياء وسط بلدية الأبيار، يطالب سكان وتجار حي علي خوجة بالإسراع في استكمال أشغال التهيئة. من جهة أخرى، يشتكي تجار وسكان هذا الشارع من انتشار الفئران والجرذان التي أصبحت تحاصر القاطنين بالحي، وذلك بسب انتشار الروائح الكريهة داخل أقبية العمارات، إلى جانب امتلائها بالمياه القذرة نتيجة تحطم قنوات صرف المياه الصحية، بالإضافة إلى وجود بساتين تحوي أشجارا مثمرة على طول شارع علي خوجة إلى غاية شارع سان رافييل، وهذا ما ساهم في تدهور الوضعية البيئية للحي، حسب تصريحات السكان والتجار،الذين عبروا عن قلقهم، نتيجة الأوضاع التي آل إليها حيهم. وأوضحوا في حديثهم ل ''المساء'' أنهم رفعوا شكاوي كثيرة لمصالح بلدية الأبيار، ولكن لا حياة لمن تنادي، حيث بقيت الوضعية على حالها.