طالب أولياء تلاميذ ثانوية المقراني ببن عكنون، السلطات البلدية بإعادة فتح المدخل الكائن على مستوى الملعب الجواري، الذي كان فيما سبق عبارة عن نقطة عبور تقرب للتلاميذ مسافة الإلتحاق بالثانوية، عوض أن يقوموا بقطع مسافة طويلة تأخذ منهم الوقت والجهد. وأكد هؤلاء الأولياء أن هذا المدخل يخفف العناء على أبنائهم، ولكن بعد غلقه من طرف البلدية قام البعض بإتخاذ منفذ عبور لهم، وذلك من خلال كسر جزء منه ليتسنى لهم العبور عوض القيام بجولة تدوم حوالي نصف ساعة، ويضيف هؤلاء الأولياء أن البلدية تقوم بغلق هذا المنفذ وإعادة بنائه متجاهلة، الجهد الكبير الذي يبذله هؤلاء الطلبة للوصول إلى الثانوية، وكذا الوقت الذي يكون على حساب الدروس بالفترتين الصباحية والمسائية، وهو المطلب الذي يتمنى أولياء التلاميذ أن يتحقق خلال فترة العطلة وأن تتخذ سلطات البلدية التدابير اللازمة من أجل إعادة فتحه حتى تسهل عملية تنقل الطلبة من مقر سكناهم إلى مقر الثانوية لمزاولة دروسهم دون تعب وتأخير، كما طالب هؤلاء الأولياء أيضا بوضع حارس بالمعلب الجواري حتى لا يخترق المكان كل من هب ودب إلى داخل الملعب الجواري الذي يعتبر متنفسا للشباب خاصة الثانويين منهم، وفي رده عن هذا الانشغال، أوضح المسؤول الأول عن بلدية بن عكنون ل ''المساء'' بأن هذا المدخل تم غلقه لظروف أمنية وحتى لا يكون وجهة المناصرين لكرة القدم عند تدفقهم من ملعب 5 جويلية المجاور، بعد انتهاء المقابلات الكروية التي كثيرا ما يلجأ هؤلاء إلى عمليات شغب وتخريب بسبب استيائهم من هزيمة فريقهم، كما أن البلدية قد هيأت هذا الملعب الجواري الذي كان فيما سبق مكانا يتخذه المنحرفون لتعاطي الكحول وغيرها من الممارسات الممنوعة، أما حاليا، فأصبح تابعا للثانوية، إذ يمارس فيه الطلبة الرياضة المحددة في حصص التربية البدنية.