طالب أولياء تلاميذ بلدية ورماس التي تبعد بنحو 20 كلم عن مقر ولاية الوادي السلطات الولائية منح بلديتهم ثانوية جديدة لتخليص أبنائهم مشاق التنقل الى البلديات المجاورة قصد مزاولة دراستهم الثانوية .وأضاف ممثلوا أولياء التلاميذ في حديث بعضهم لآخر ساعة أن الوضع المذكور كان وراء حرمان عشرات الفتيات من إكمال دراستهن الثانوية ويكتفي أوليائهن بتدريسهن الطورين الإكمالي والابتدائي فقط خوفا عنهم كون البلدية محافظة جدا والمسافة التي تسقطها الفتيات طويلة، حيث يتم تدريسهن ببلدية كوينين المجاورة على بعد 03 كلوميترات كما أن خوف الأولياء على بناتهم من المعاكسات الشبانية جعلهم يصدونهم عن أكمال دراستهن. واستغرب هؤلاء من حرمان بلديتهم من ثانوية رغم كونها تتوفر على أكماليتين مضيفين أن معاناة أبنائهم تتجلى يوميا من خلال التنقل الى مسافات تصل الى حدود 20 كلم ذهابا وإيابا عن طريق وسائل عدّة بحيث يضطر أبنائهم الى النهوض باكرا بقصد الظفر بمقعد في الحافلة التي خصصتها البلدية لنقل التلاميذ نحو الثانويات المجاورة ويعودون في ساعات متأخرة وهو ما يجعل التلاميذ في إرهاق كبير ويومي . من جهتها مديرية التربية وعلى لسان مديرها الذي أوضح بأن الانشغال المذكور ستأخذ مصالحه مطلب الأولياء بعين الاعتبار مضيفا انه من المنتظر برمجة 8 ثانويات جديدة هذه السنة على ان تدرج بلدية ورماس ضمن برامج سنة 2011 . والى أن يتحقق ذلك يبقى سكان وتلاميذ بلدية ورماس يعانون . محمد نصبة