وكان وزير البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال السيد بوجمعة هيشور استعرض أول أمس السبت بالجزائر أمام وفد رجال أعمال امريكيين يقومون بزيارة للجزائر الخطوط العريضة والفرص الهامة للاستثمار والشراكة" التي يتوفر عليها قطاع تكنولوجيات الاعلام والاتصال· وأشار السيد هيشور بهذه المناسبة الى أن السياسة التي تنتهجها الجزائر في هذا القطاع تتميز بفتح جميع مجالات النشاط للمنافسة وتطوير منشآت اتصالات ناجعة تكون في المتناول ومربوطة بوسائل الاتصال وترقية عملية نشر مكثف لتكنولوجيات الاعلام والاتصال· وأضاف في ذات الاطار أن هذه السياسة تتوخى أيضا ترقية أقطاب كفاءات قادرة على تلبية الطلب الوطني والتصدير وبروز وحدات صناعية تشكل ارضيات مجتمعة حول أقطاب كفاءات لمؤسسات سيما منها الصغيرة والمتوسطة وتطوير رأسمال بشري قادر على استعمال هياكل وخدمات اتصال وتشجيع الابتكار التكنولوجي· ولدى تطرقه للنتائج المتحصل عليها من تطبيق هذه السياسة أكد السيد هيشور أن جميع فروع لنشاط مفتوحة بالفعل للمنافسة وأن ما يفوق 8 جزائريين من أصل 10 يستفيدون من شبكة الهاتف·وأشار كذلك الى وضع" شبكة رقمية للاتصال الحديث بالألياف البصرية وبواسطة البط الهرتزي الرقمي" وكذا تجسيد " برنامج فضائي وطني (2006 - 2020 ) سواء لمراقبة الأرض اوللإتصالات عبر الساتل· وعن فرص الاستثمار والشراكة المتاحة أوضح الوزير أن الحظيرة المعلوماتية لسيدي بعد الله القطب التقني الذي يتربع على مساحة تقارب 100 هكتار قد تم انشاؤها في اطار"السياسة الوطنية الرامية الى تسريع وتيرة عملية انتقال الجزائر الى اقتصاد الاتصال" وكذا " ترقية قطب بحث وابتكار وصناعة وطنية لتكنولوجيات الاعلام والاتصال: وأضاف قائلا أن هذا القطب التقني يمنح "مجالا واسعا" من الامكانيات في عديد النشاطات منها التصميم والانتاج والتوزيع والاستغلال· كما يتوفر على فندق من خمسة نجوم وقاعة نشاط تتسع ل 600 مكان وبرج أعمال وبنايات متعددة الخدمات ومحضنة وهياكل للتسلية والترفيه وتطوير منشآت ذات دفق عال (ثابت ونقال)· كما يوفر أيضا بيع رخص الهواتف النقالة من الجيل الثالث وتطوير الخدمات والمضامين وتشجيع فتح مراكز لتوزيع البرمجيات وتنشيط قطاع الالكترونيات·وكان السيد هيشور قد أبرز قبل ذلك"الطاقة المعتبرة" التي توفرها الجزائر من أجل ترقية الاستثمار سيما توفر موارد طبيعية هامة ونسيج صناعي واسع ويد عاملة مؤهلة· (واج)