تم تدمير ما لا يقل عن 744 لغما مضادا للأشخاص منذ بداية سنة 2008 بمنطقة زقلاب بولاية الطارف، حسبما علم أمس خلال لقاء إعلامي حول نزع الألغام · وحسب قائد العمليات العسكرية المكلف ببرنامج نزع الألغام فقد تم تدمير 35920 لغما مضادا للأشخاص والمجموعات خلال الفترة الممتدة مابين 1963 و2007 على مستوى هذه الولاية الحدودية وذلك من طرف عناصر فرقة الهندسة العسكرية للجيش الوطني الشعبي· وأشار متدخلون خلال هذا اللقاء الإعلامي الذي انتظم بمبادرة من المنظمة غير الحكومية " اندكاب انترناسيونال" إلى أن "عملية نزع الألغام متواصلة على مستوى الشريط الحدودي الذي قطعه خطا " شال وموريس" · وكان الخطان قد أقيما خلال الفترة الاستعمارية لمنع آنذاك تقدم عناصر جيش التحرير الوطني · وتجري هذه العملية التي ستنتهي في الآجال التي تحددها السلطات العليا للبلاد طبقا لاتفاقية "اوتاوا" المتعلقة بمنع استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأشخاص وكذا تدميرها · ومن جهتها طالبت جمعية ضحايا هذه الألغام بإصدار قوانين تحمي الحقوق الاجتماعية والمعنوية والمادية لهذه الفئة من المجتمع· للتذكير فإن ولاية الطارف التي تسجل ما لا يقل عن 2000 ضحية للألغام المضادة للأشخاص· (وأج)