تمكنت جمعية أمل الجزائر العاصمة من خلال فرعها الخاص بالنشاطات النسوية الكائن مقره ببلدية الشرافة من استقطاب عدد هائل من النساء والفتيات، الماكثات بالبيوت وحتى العاملات، نظرا للنشاطات المميزة التي تقوم بتقديمها، وكذا الاهداف السامية التي تصبو إلى تحقيقها· تمكنت جمعية أمل الجزائر العاصمة من خلال فرعها الخاص بالنشاطات النسوية الكائن مقره ببلدية الشرافة من استقطاب عدد هائل من النساء والفتيات، الماكثات بالبيوت وحتى العاملات، نظرا للنشاطات المميزة التي تقوم بتقديمها، وكذا الاهداف السامية التي تصبو إلى تحقيقها· يرمي فرع هذه الجمعية ذات الطابع الاجتماعي والصبغة المحلية الذي تأسس في سبتمبر 2005، حسبما أفادت به رئيسة السيدة "نصاح شبلي صليحة" الى تقرية المرأة وصقل ما تجود به قريحتها من إبداعات ومهارات، وذلك في مختلف التخصصات والمجالات·· فضلا عن حثها على التمسك بالاصالة ومسايرة المعاصرة، وكذلك التطلع الى ثقافة الغير والاقتباس من جمالية زخمهم الفني والحضاري·· كون هذه الثنائية المتمخضة عن الحاضر والماضي ستكون لا محاول دافعا قويا وعاملا جوهريا نحو نحو التطور والرقي· هذا، وقد ساهم البرنامج الثري الذي قام هذا الفرع بتسطيره، في تسهيل مهام أعضائه لاسيما رئيسته السيدة صليحة صاحبة ال 32 سنة خبرة في مجال الابداع والتي واجهت مشاكل وعراقيل جمة أثناء السنوات الأولى من تأسيس فرع هذه الجمعية، خصوصا - تضيف محدثنا - ما تعلق بالمقر·· غير أنها أبت إلا أن تواصل مشوارها وتستأنف سعيها لنقل خبرتها الى الآخرين، وذلك من خلال رزنامة النشاطات التي وضعتها بمعية اعضائها كبرنامج لها، حيث ان هذه الاخيرة تضم كلا من الطبخ، الحلويات، الحلاقة، التجميل، الرسم على الحرير، الرسم على الزجاج، التزيين بالورود، الخياطة الرفيعة، الفتلة، المجبود·· وغيرها من النشاطات التي تعنى بالشريحة النسوية· وفي سياق ذي صلة، نوهت محدثتنا بأهم المشاركات التي قامت بها في العديد من المناسبات، فاستهلت بذكر المعرضين اللذين احتضنتهما كل من دار الشباب لبلديتي الشرافة واسطاوالي، وذلك على غرار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة المصادق ل 08 مارس من كل سنة·· ضف الى ذلك - تقول ذات المتحدثة - المعرض الذي أقيم منذ 03 سنوات بفندق الشيراتون وكذا قاعة "البريستيج" بعين البنيان، والذي ضم عددا من النشاطات القيمة التي احتوت تشكيلة فسيفسائية مزجت في طياتها بين الحاضر والماضي واستقت إلهامها من كل ما هو تقليدي وعصري· أما عن المشاريع المستقبلية التي تسعى محدثتنا إلى تجسيدها فتكمن حسب تصريحاتها في اقامة مجموعة من المعارض المتزامنة مع المناسبات الدينية والوطنية، وهذا بالتنسيق مع دور الشباب والمراكز الثقافية، فضلا عن المؤسسات التي تعني بتحريك الفعل الثقافي، حيث أنه سيتم عرض تشكيلة لمختلف أصناف الحوليات وشتى أنواع الاكلات، إضافة الى إبراز القدرات وأهم الابداعات المتعلقة بعالم التجميل والحلاقة· ومن هذا المنبر "المساء" تناشد محدثتنا السلطات المحلية لتقديم يد العون والمساعدة، لاسيما الاصغاء الى احتياجاتها ومتطلباتها، حتى ترقى نوعية النشاطات التي تسهر على تقديمها الى مستوى آمال وتطلعات منخرطيها والمقبلين عليها·