من المنتظر أن ترتفع طاقة الاستيعاب الخاصة بحظيرة السيارات على مستوى المحطة البحرية لنقل المسافرين، لتصل مساحتها قرابة 24 ألف متر مربع، وذلك في إطار أشغال التوسعة الجديدة التي ستعرفها المحطة، تحضيرا لاستقبال المسافرين عبر المحطات البحرية لاسيما في فصل الصيف مع توافد المهاجرين من وإلى داخل الوطن. وأفادت مصادر مطلعة أنه يتم التحضير حاليا لتوسيع المحطة البحرية لميناء الجزائر الخاص بالمسافرين، حيث سيتم توفير أزيد من 15 ألف متر مربع كمساحة إضافية مخصصة للمسافرين ليصل حجمها بقرابة 24 ألف متر مربع، كما ستشمل العملية توسيع حظيرة ركن السيارات بأزيد من 12 ألف متر مربع كمساحة إضافية، مما ستسمح العملية برفع قدرة استقبال السيارات الخفيفة وتوفير أجواء مريحة ومناسبة لاستقبال المسافرين وعائلاتهم. كما ستسمح هذه العملية أيضا بالتعامل مع العديد من البواخر ''ذهبا وإيابا''، وعبور المسافرين في ظروف مريحة، من خلال توفير كل المرافق الضرورية. وتعتزم إدارة الميناء إنجاز عدد معتبر من المطاعم والمرافق الضرورية للراحة من بينها؛ محلات لبيع مختلف المستلزمات، وكذا صيدليات من أجل توفير كل الظروف المناسبة التي يحتاج إليها المسافر. كما سيوفر المشروع المنتظر تجسيده قريبا حركة أفضل للمسافرين، وجمع كافة المتدخلين بالمحطة البحرية في بناية إدارية واحدة، وتسهيل إجراءات المراقبة للشرطة والجمارك. وتجدر الإشارة أن مؤسسة ميناء الجزائر ترتقب ارتفاعا في حركة المسافرين والبواخر في نهاية شهر أوت الماضي، مع توافد الجزائريين القادمين من أوروبا للاحتفال بعيد الفطر، في انتظار ارتفاع عدد المسافرين بعد زيادة طاقة الاستيعاب لمختلف المرافق التي من شأنها توفير كل سبل الراحة للمسافرين عبر المحطة البحرية.