أفادت مصادر مسؤولة بميناء الجزائر بأن الترتيب يجري حاليا لإعداد مشروع تهيئة وتوسيع المحطة البحرية لميناء الجزائر العاصمة، قصد تسهيل حركة المسافرين وإجراءات المراقبة. وأشار مسؤول بمديرية الأشغال والتطوير بمؤسسة ميناء الجزائر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن إنجاز هذا المشروع سيسمح بتوسيع المساحة المخصصة للمسافرين من 8250 متر مربع لتصل إلى 23500 متر مربع، فيما سيتم توسيع الفضاء المخصص لسيارات المسافرين من 29 ألف متر مربع إلى 51 ألف متر مربع. وأوضح المصدر ذاته بأن هذه العملية تهدف إلى ضمان حركة أفضل للمسافرين وجمع كافة المتدخلين بالمحطة البحرية في بناية إدارية واحدة وتسهيل إجراءات المراقبة للشرطة والجمارك. وأكد المتحدث بأن هذه العملية ستسمح أيضا بالتعامل مع العديد من البواخر (إياب وذهاب) وعبور المسافرين في جو مريح، من خلال توفير كل المرافق الضرورية، على غرار المطاعم والمحلات والصيدليات وفضاءات الراحة والترفيه. وأضاف المسؤول أنه في انتظار إنجاز هذا المشروع، بذلت المؤسسة المرفئية بالتنسيق مع مصالح الجمارك وشرطة الحدود والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، جهودا معتبرة لتحسين ظروف النقل وتقليص مدة عبور المسافرين. يذكر أن عدد المسافرين الذين مروا عبر ميناء الجزائر، خلال السداسي الأول من سنة2011، بلغ 85 ألف و370 مسافر مقابل 101 ألف و686 مسافر مقارنة بنفس الفترة من 2010، ما يعد انخفاضا في عدد المسافرين بنسبة 16 بالمائة. كما شهدت حركة سيارات المسافرين انخفاضا أيضا، حيث قدر عددها ب36498 سيارة خلال السداسي الأول من سنة2011 مقابل 41036 خلال نفس الفترة من 2010، ما يمثل انخفاضا ب11 بالمائة. وقدر عدد البواخر التي رست وغادرت المحطة البحرية ب81 باخرة خلال السداسي الأول من سنة2011، مقابل 82 باخرة رست بالميناء خلال نفس الفترة من سنة .2010 وترتقب مؤسسة ميناء الجزائر ارتفاعا في حركة المسافرين والبواخر نهاية شهر أوت، مع توافد الجزائريين القادمين من أوروبا للاحتفال بعيد الفطر.