كشف المطرب الجزائري عبدو درياسة أن أغنيته التي أطلقها احتفاء بالثورة التونسية ما زالت ممنوعة من العرض في تونس حتى الآن، دون الكشف عن أسباب ذلك. في الوقت نفسه، قال درياسة إنه سيغني بالخليجي في ألبومه الجديد ''غدارة''، بينما سيكون في الإمارات والمغرب وباريس من أجل إحياء حفلات رأس السنة الميلادية. ونفى درياسة أن يكون قد تخلى عن الأغنية التي كشف عنها لتمجيد الثورة التونسية، وقال: ''لا ليس صحيحا أن الأغنية لم ترَ النور.. بل تم تسجيلها ووضعت في الإذاعة التونسية لكنها لم تبقَ ولم تذاع، وكانت حجتهم في ذلك أنه لا يمكن الغناء عن الثورة طوال الوقت''. وبشأن جديده الفني، أشار درياسة إلى أنه بصدد الإعداد لإصدار ألبومه الغنائي الجديد بعنوان ''غدارة''، يضم 11 أغنية من كلماته وألحانه. وقال إن الألبوم الغنائي الجديد سيحمل الكثير من المفاجآت للجمهور، خصوصا أنه سيقدم عبدو درياسة بأسلوب غنائي جديد، وهناك أغان باللهجة الخليجية وأغنية للوالد رابح درياسة أعدت توزيعها. وفيما يتعلق بتوجهه إلى اللهجة الخليجية، قال درياسة: ''كنت أغني الخليجي كلما ذهبت إلى الخليج لإحياء الحفلات، لكنها أول أغنية أسجلها وأكتبها وألحنها وأطرحها في الألبوم، وعنوانها ''شلونك'' وأتمنى أن تلقى النجاح''. ورفض عبدو درياسة ربط نجاحه بشهرة والده رابح درياسة، قائلا: ''لو لم أكن أعرف الغناء، فلن تمكنني شهرة والدي من الغناء وإحياء الحفلات''. وأضاف: ''شهرة والدي على العكس من ذلك، تسبب لي عائقا، لأني لا يجب أن أقدم شيئا لا يتناسب، ومع المرتبة العالية التي وصل إليها والدي''. وعن رفضه التوجه إلى المشرق العربي لتحقيق النجومية، أوضح أنه سافر إلى بيروت قبل فلة عبابسة (الجزائرية)، لكن حتى تصبح نجما هناك، يجب أن تتنازل عن الكثير من الأشياء خاصة في المشرق على عكس فرنسا والأجانب عموما''.