كشف عبدو درياسة ، أنه في صدد تأسيس جمعية فنية تحمل اسم '' SOS فنان''، والتي تعني بالإهتمام بمعاناة الفنان الجزائري، وتحاول إعادة مكانته، عبر إعادة بعث الروح الإبداعية للساحة الفنية الجزائرية، حيث تضم هذه الأخيرة حوالي 300 فنان، يجمعون ما بين الجيلين الحديث والقديم، وهذا بعدما أصبح الفنان الجزائري يعاني من التجاهل والتهميش، من قبل القائمين على الثقافة في بلادنا. كما تحدث المطرب الشاب عبدو درياسة خلال زيارته ل''النهار'' هذا الأسبوع؛ عن استعداده لطرح ألبومه الخامس خلال الأشهر القليلة القادمة وذلك بعد تعثر المشروع لأسباب عديدة، ولعل أبرزها عقود الاحتكار التي وقعها مع شركات عربية معروفة، من بينها شركة روتانا التي منعته من البروز لفترة ليست بالقليلة على الساحة الفنية الجزائرية والعربية، وقد قام هذا الأخير ببيع الألبوم لشركة ''فوني'' للإنتاج والتوزيع، حيث يضم هذا العمل 12 أغنية من تأليفيه وألحانه، والتي تضم بدورها مزيجا من أغاني ذات طابع مختلف، انطلاقا من الأغاني العاطفية والرايوية مثل '' الغدارة'' و''عمري نبغيها''، إلى الأغاني اللبنانية والخليجية مثل ''شلونك'' و''يا كايدهم''، حيث تعمّد استعمال موسيقى ''التكنو'' الشبابية، والإيقاعات الريتمية الراقصة، إلى جانب إعادة ثلاث أغاني من باقة أغاني الوالد رابح درياسة وهي ''يحياو ولاد بلادي''، ''الممرضة'' و''مبروك علينا''. كما أكد عبدو في ذات الصدد؛ أنه قرر إلغاء بعض الأغاني المصرية التي أدرجها سابقا في الألبوم، وهذا بعد الأحداث الأخيرة التي عرفتها مصر والجزائر، قائلا: '' فضلت الخسارة المادية على خسارة كرامة الجزائري''.