يستعد الفنان عبدو درياسة، بداية الأسبوع القادم، إلى طرح ألبومه الغنائي الجديد، وهو سابع ألبوم يطرحه عبده في مشواره الفني. ويتكون هذا العمل، حسبما صرح به الفنان ل”الفجر”، من 12 أغنية، منها أغنيتين من أغاني والده الفنان الكبير رابح درياسة فيما سيغني عبده مرة أخرى في هذا العمل باللهجة الخليجية، التي بدأ ثلّة من الفنانين الجزائريين في اقتحامها بعد عزوفهم عن الغناء باللهجة المصرية.. على خلفية واقعة أم درمان الشهيرة. وأوضح عبدو، في حديثه معنا، أن الألبوم يحتوي عدّة أغاني أداها المتحدث بالعديد من اللهجات العربية، كاللهجة الشاوية، اللبنانينة، الخليجية، والسورية. ومن بين هذه الأغاني أغنية “يا كايدهم”، وأغنية “غدارة”، التي تعد الأغنية التي سيحمل الألبوم عنوانها. وقد تطرق عبده في هذا العمل إلى عديد المواضيع الاجتماعية، وأخرى عاطفية، وأخرى سريعة الإيقاع، وهو الطابع الذي يفضله غالبية الشبان. وفي ردّه على سؤالنا حول مواصلته تقديم أغاني والده، في كل عمل فني جديد له، قال المتحدث إنه لا يخجل مطلقا من إعادة تقديم أغاني والده، وهي في غالبها أغان أصيلة يفخر أي فنان بإعادتها. كما نوه عبده بالتراث الفني الغزير الذي تركه لنا عمالقة الفن الجزائري القدماء، عكس هذا الجيل الذي لازال لم يجد بوصلة تقوده إلى النجومية الحقيقية، وهي اكتساب محبة الناس جميعاً كبيرهم قبل صغيرهم. وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى أنه كباقي الفنانين الجزائريين أصبح يتحاشى الغناء باللهجة المصرية، ما جعلهم يقدمون أغاني باللهجة الخليجية والشامية واللبنانية، ما يضمن انتشار أوسع للطابع الغنائي الجزائري..؟!