استأنف الطيارون والتقنيون التابعون لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ظهر أمس الثلاثاء، العمل بعد توقف دام 8 ساعات بغية إيصال مطالب مهنية واجتماعية حسبما علم لدى نقابة الطيارين الجزائريين. وأكد نائب رئيس النقابة السيد فغوان كريم قائلا ''لقد قررنا استئناف العمل لأن إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية استمعت لانشغالاتنا وقد أعطتنا الأمل في حل كل المشاكل التي طرحناها تدريجيا''. وقد عقد مكتب النقابة الذي دعا إلى شن هذا الإضراب اجتماعا مع المديرية العامة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، صبيحة أمس الثلاثاء، ''لدراسة كافة الشكاوى التي قدمها الطيارون وأحسن طريقة للتكفل بها''. وفي هذا الصدد، أوضح نائب رئيس نقابة الطيارين أن النقابة ''اتفقت على الرزنامة، حيث ستتم دراسة كل مشكل على حدة كما سيتم تنظيم العديد من اجتماعات العمل تضم ممثلين عن مديرية شركة الخطوط الجوية الجزائرية والنقابة طوال شهر جانفي''. كما أعرب عن أمله في ''تحسين ظروف عمل الطيارين مع نهاية شهر جانفي''، مضيفا أن اللقاء الأول بين الطرفين سيخصص يوم الخميس لإعادة العمل بنظام ''طيار-خطوط'' والذي يعتبر أهم مطلب للنقابة. وتطالب النقابة ''بالتطبيق الصارم للأنظمة الداخلية للشركة واستئناف واستكمال أشغال اللجان الثنائية (نقابة-إدارة) لا سيما حول الأجور وصياغة اتفاقية فرع جماعية للطيار''. ومن بين المطالب وضع حد ''للمحسوبية'' لدى تنفيذ الإجراء الخاص بمواصلة الخدمة ضمن الشركة الوطنية بالنسبة للعمال الذين يفوق سنهم 60 سنة. (وأج)