يستعد محافظ المهرجان الوطني لأغنية الشعبي عبد القادر بن دعماش للطبعة السابعة التي يريدها أن تكون مميزة وفعالة، حيث ثم اختيار سيدي لخضر بن خلوف شعار الطبعة، كما يحمل في جعبته برنامجا خاصا لطلبة الشعبي رغم قلة الإمكانيات، ''المساء'' التقت المحافظ ونقلت لكم هذه التفاصيل. ''المساء'': ما هي البرامج المسطرة للتحضير؟ * نحن بصدد التحضير للمهرجان السابع لأغنية الشعبي، الذي سيقام يوم 4 أوت بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي والذي، إن شاء الله، سيكون جاهزا بعد الترميم، ومن المقرر أن يكون شعار الدورة القادمة سيدي لخضر بن خلوف، فلأول مرة سنظهر للناس أعمال الرجل من خلال تقديم قصائده المعروفة إلى جانب التعريف بسيرته الذاتية والعطاء الفني الذي قدمه، وكل ما أضافه لتاريخ الثقافة الجزائرية، بحيث سنقوم بتوزيع قصائده على الجمهور. ست سنوات مع مهرجان الأغنية الشعبية، كيف تقيمون العمل؟ * لقد بدأنا العمل »صغارا« بتواضع والآن وبعد انقضاء الدورة السادسة اكتسبنا خبرة وكانت هناك آليات تعمل بمفردها، والآن الشباب يعرف وقت المهرجان الوطني بداية من شهر فيفري، وإلى أين يتجهون وكيف يسجلون أنفسهم وأين يقومون بالتمارين، ومتى يحصل النصف النهائي ولجنة التحكيم، المقاييس كلها والخطوات الأساسية يحفظها جيدا الشباب العاشق لأغنية الشعبي وهي ثمرة الست سنوات. بخصوص المتابعة، كيف تتعاملون مع الشباب المشارك الحاصل على اللقب؟ * بخصوص المتابعة نحن نقوم بجولات عبر الوطن، فخلال أيام الدراسة العادية، كل المتحصلين على الجوائز نتابعهم، نتحدث إليهم، نقدم لهم القصائد وننقحها، ومن بين الأشياء التي اكتسبناها هي تكوين عائلة دنيا أغنية الشعبي. هل فكرتم في تسجيل الأعمال الفنية لهؤلاء الشباب من أجل التشجيع؟ * بالفعل كان لدينا مشروع في هذا الصدد انطلقنا فيه خلال الأشهر القليلة الماضية... الجائزة الأولى... نحن نشرف على تسجيل ألبوم مثل المحترفين، بحيث ندخله الأستوديو ونتابعه إلى غاية ووصوله إلى السوق، كخطوة أولى لأننا لا نملك الدعم المادي حاليا، لكن الخطوة موجودة. ماهي آفاقك المستقبلية؟ * أنا أعمل على كتاب كبير وعريض ويبقى العمود الفقري لعملي طيلة حياتي، سيدي لخضر بن خلوف، لأنني أحاول جمع كل ما يوجد وما قيل حول سيدي لخضر بن خلوف وفق التحاليل الموجودة، يعني الجانب الروحي والتاريخي والاجتماعي، والكثير من الجوانب التي كان ملما بها هذا الشاعر الكبير الفحل سيدي لخضر بن خلوف، وهناك عمل آخر حول حياة الشيخ حسيسن، الذي عملنا له تكريما في الدورة الخامسة، والآن أنا بصدد التحضير لكتاب حول حياته