بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، برقية شكر لنظيره السنغالي السيد عبد اللاي واد عند مغادرته داكار عقب المشاركة في أعمال الاجتماع على مستوى القمة للجنة الاتحاد الإفريقي الخاصة المكلفة بمتابعة مسار إدماج النيباد في مسارات الاتحاد الإفريقي وهياكله· وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة "بعد فراغنا من أعمال الاجتماع على مستوى القمة للجنة الاتحاد الإفريقي الخاصة المكلفة بمتابعة مسار إدماج النيباد في مسارات الاتحاد الإفريقي وهياكله يطيب لي وأنا أتأهب لمغادرة أرض جمهورية السنغال المضيافة أن أتقدم إليكم بخالص شكري على حفاوة الاستقبال الذي حظيت به وكرم الضيافة الإفريقية الصرفة الذي لقيته أنا والوفد المرافق لي"· وأضاف رئيس الجمهورية "ولا يفوتني أن أعرب لكم عن عظيم ارتياحي للنتائج التي توصلنا إليها والتي تؤذن بانطلاق مرحلة جديدة نوعية في مسار تجسيد مبادرتنا بما يخدم مصالح قارتنا"· وأكد رئيس الدولة أن هذا اللقاء كان "فرصة لتعميق الحوار والتشاور السياسيين بين بلدينا إذ سنحت المحادثات التي دارت بيني وبينكم بلمس توافق رؤانا بشأن مواصلة عملنا المشترك في سبيل إنجاح مسعى الرقي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي باشرناه سويا رفقة بقية البلدان الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لخدمة قارتنا"· وجدد الرئيس بوتفليقة شكره الخالص للرئيس السنغالي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق له أثناء إقامته بداكار وعلى "إسهامكم المشهود في إنجاح أعمال قمتنا"· كما بعث رئيس الجمهورية أول أمس، برقية لرئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وهو يعبر المجال الجوي الموريتاني في طريق عودته إلى الجزائر بعد أن شارك في اجتماع لجنة تنفيذ مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (النيباد) لدراسة إدماج النيباد ضمن مسارات وهياكل الإتحاد الإفريقي· وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: "يسرني وأنا أعبر الأجواء الموريتانية عائدا إلى بلادي أن أعرب لكم عن مشاعر إيخائي وتقديري لفخامتكم متمنيا لكم السداد في خدمة الشعب الموريتاني الشقيق"· وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد عاد مساء أول أمس إلى الجزائر قادما من داكار (السينغال) أين شارك في أشغال اجتماع على مستوى القمة للجنة الاتحاد الإفريقي الخاصة المكلفة بمتابعة مسار إدماج النيباد في مسارات الإتحاد الافريقي وهياكله· وقد ضم هذا الاجتماع إلى جانب الرئيس بوتفليقة الرئيس النيجيري السيد أومارو يارادوا والرئيس الجنوب إفريقي السيد ثابومبكي والرئيس السنغالي السيد عبد اللاي وادي والوزير الأول الإثيوبي السيد ميليس زناوي· وأكد هذا الاجتماع على قرارات قمة أديس أبابا التي كانت قد شددت بدورها على أهمية توصيات قمة تنفيذ مبادرة النيباد المنعقدة بالجزائر في مارس 2007 ·