دعا فرحات مهني محند شريف حناشي للتنحي من رئاسة شبيبة القبائل، حيث يرى زعيم الحركة الإنفصالية أن الأوان قد حان ليفتح حناشي الأبواب للطاقات الشابة التي تزخر بها منطقة القبائل لرئاسة الفريق، وقال في تصريح لإذاعة “بار بار تيفي”: “من مصلحة الشبيبة أن يستقيل حناشي”، وأضاف “سيكون من غير الإنصاف الاعتراف بالإنجازات الكبيرة التي حققها حناشي، لكنه تحول في الآونة الأخيرة إلى مثار احتجاج الجميع، وبالتالي عليه الإنسحاب خدمة للصالح العام للنادي”. وبهذا يضاف نداء زعيم حركة “الماك” إلى جملة الأصوات العديدة التي طالبت الرئيس حناشي بالإستقالة من رئاسة النادي أكثر تتويجا بالألقاب في الجزائر من لاعبين قدامى وأنصار، جراء رفضهم للسياسة العرجاء التي بات ينتهجها في المواسم الأخيرة في ظل التراجع الرهيب لنتائج الفريق على الصعيدين المحلي والقاري، يحدث هذا في الوقت الذي جدد عز الدين آيت جودي المدرب السابق للمنتخب الأولمبي رغبته في التقدم للترشح لرئاسة نادي شبيبة القبائل، خلفا للرئيس الحالي محند شريف حناشي الذي أعلن رغبته في الرحيل. حيث أكد آيت جودي أمس لوكالة الأنباء الألمانية أن إعلان نيته في الترشح لرئاسة شبيبة القبائل نابع من كونه ابن النادي ورغبته في التضحية من أجله وخدمته في مجال آخر بخلاف مجال التدريب. وقال آيت جودي “فكرت مع الأصدقاء والمحيطين بي، وقبلت في النهاية الترشح لمنصب الرئيس بعد الدعوة التي وجهها الرئيس الحالي (حناشي)، القرار ليس مغامرة بل هو تأكيد على قدرة الجيل الجديد في تقلد مسؤوليات أخرى بعيدا عن الميدان”. وتابع “رغبتي في ترأس النادى ليست وليدة اليوم فقد أبلغت المشجعين بذلك عام 2004، وأنا اليوم أملك مشروعا طموحا ومدروسا للفريق”.