شكلت عمليات البحث وإنقاذ طائرات في حالة خطر خلال الطيران في المناطق الخالية ''ساتر ''2012 محور الملتقى الإعلامي الذي انطلقت أشغاله، أمس، ببشار، بحضور العديد من الخبراء العسكريين في الطيران ومن قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم. وتميزت أشغال اليوم الأول من هذا الملتقى الذي يدوم يومين بتقديم ست مداخلات تمحورت بصفة خاصة حول سير مختلف المنشآت التابعة للمصلحة الجوية للبحث ودور الدرك الوطني أثناء الكوارث الجوية والوسائل الجوية المستعملة في عمليات البحث والإنقاذ والنظام الدولي للطوارئ وتحديد مواقع طائرات في خطر. هذا اللقاء الذي أشرف على افتتاحه اللواء عمر تلمساني نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة ببشار قد تميز بمشاركة وللمرة الأولى في تمرين للمصلحة الجوية للبحث لوفود عسكرية من مالي والنيجر كما ذكرت خلية الاتصال لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم. وتندرج هذه المشاركة في إطار التعاون الثنائي مع هاتين الدولتين المجاورتين من أجل تدعيم التعاون والتنسيق في ميدان البحث وإنقاذ الطائرات في حالة خطر وتطبيقا أيضا لمضمون اتفاقيات التعاون في هذا المجال الموقع عليها بالجزائر في سبتمبر ونوفمبر من سنة 2011 حسب ذات المصدر. ويهدف هذا اللقاء إلى التعريف بتنظيم وسير عمليات البحث وإنقاذ طائرات في خطر ووضع حيز التنفيذ وسائل التدخل في مناطق التي توجد تحت مسؤولية المصلحة الجوية للبحث إضافة إلى تفعيل مخطط تنسيق عمليات البحث وإنقاذ طائرات في حالة خطر (مخطط المصلحة الجوية للبحث). وقد برمج لهذا اليوم الأربعاء تمرين للبحث وإنقاذ طائرة في حالة خطر وذلك بحضور وفود النيجر ومالي حسب برنامج هذا الملتقى. (وأج)