نظمت قيادة المنطقة السادسة للدفاع الجوي عن الإقليم بالناحية العسكرية الرابعة (ورلة) أمس ملتقى بالوادي حول عمليات البحث والإنقاذ. ويندرج هذا الملتقى في إطار التعريف بالتنظيم الوطني للبحث والإنقاذ وكذا الإطلاع على آخر المستجدات الحاصلة في ميدان تكنولوجيا البحث والإنقاذ كما أوضح المنظمون. وتتمثل المهمة الرئيسية للتنظيم الوطني للبحث والإنقاذ في البحث عن الطائرات التي تواجه صعوبات وإنقاذها ضمن الإقليم الجوي الجزائري كما تمت الإشارة إليه في العرض الذي قدمه العقيد قاري معاش ورئيس مصلحة البحث والإنقاذ بقيادة المنطقة السادسة للدفاع الجوي عن الإقليم. وتطرق ذات المتدخل إلى الأطراف التي تشكل هذا التنظيم مبرزا في هذا الإطار أهميته بخصوص نشاطات الإنقاذ وما يضطلع به من مهام في مجال التدخلات الفورية لإنقاذ الناجين وضحايا حوادث الطيران. وأوضح العقيد معاش وفي هذا الصدد ''أن وسائل التدخل تشمل وسائل جوية متمثلة في الطائرات المروحية والطائرات ذات المدى العملياتي البعيد فضلا عن وسائل بحرية متمثلة في الزوارق والسفن الحربية والتجارية زيادة على وسائل برية متمثلة في جانب منها في قوات الأمن'' . ويرتكز التنظيم الوطني للبحث والإنقاذ في أداء مهامه حسب ذات المتدخل على ثلاثة مراحل أساسية وتتمثل في الإنذار الذي تليه عمليات البحث ثم عمليات الإنقاذ. وقدمت خلال هذا الملتقى عروض أخرى من قبل عدد من الإطارات العسكرية والتي تناولت على الخصوص بعض الأنظمة الدولية المعتمدة في البحث والإنقاذ وطرق وتقنيات البحث الجوي بالإضافة إلى عرض حول دور مصالح الدرك الوطني خلال الكارثة الجوية. وحضر هذا الملتقى الذي دامت أشغاله يوما واحدا إطارات عسكرية من الناحية العسكرية الرابعة يمثلون قيادة المنطقة السادسة للدفاع الجوي عن الإقليم والقوات الجوية والدرك الوطني بالإضافة إلى السلطات المحلية لولاية الوادي. وينتظر تنفيذ تمرين ميداني للبحث والإنقاذ غدا الخميس في منطقة صحراوية بولاية الوادي يعرف بسلسلة الإنقاذ البري حسبما ذكر المنظمون. (وأج)