كشف السيد صالح قوجيل منسق الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، أنه سيلتقي مع الأمين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم خلال الأيام الثلاث القادمة في إطار استكمال جلسات التفاوض بين الطرفين للتوصل إلى اتفاق بخصوص قوائم ترشيحات ''الأفلان'' للتشريعيات القادمة، مشيرا بالمناسبة إلى أن الحركة تعتبر بأن هذه القوائم ستبقى مفتوحة إلى غاية آخر أجل لإيداعها لدى المصالح المشرفة على الانتخابات في 25 مارس الجاري، وليس 21 مارس كما قال الأمين العام''. وفي حين أوضح المتحدث بأنه لا يريد الترشح لهذا الموعد الانتخابي، مفضلا ترك الفرصة أمام شباب الحزب، أشار إلى أنه بالنسبة للحركة، فإن مشكلة الحزب لا ينبغي حصرها واختزالها في بعض الأسماء القيادية المغضوب عليها ''والتي لن تضحي بها الحركة من أجل الصلح''، وإنما الأمر يتعلق حسبه بمستقبل الحزب وضرورة العمل على أن يبقى من القوى السياسية الرائدة في الساحة، مذكرا في هذا الصدد بأن الحركة التقويمية أصلا جاءت لترد على حالة غير طبيعية لاحظتها داخل الحزب وأرادت أن تصلحها، وليس من اجل انتخابات أو مواعيد ظرفية فقط. وبعد أن ذكر باللقاءات التي جمعته لحد الآن مع السيد عبد العزيز بلخادم والتي كان آخرها ذلك الذي جمع الرجلين يوم الخميس الفارط، لم يخف السيد قوجيل بأنه لمس عند الأمين العام للحزب العتيد نية صادقة للذهاب قدما في مسار توحيد صفوف القياديين والمناضلين في الحزب.