أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس الأربعاء أنه لن تكون هناك قوائم موحدة بل قوائم لحزب جبهة التحرير الوطني لتشريعيات ال 10 ماي المقبل. وعن سؤال حول المصالحة بين قيادة الحزب وحركة " التقويميين" المنشقة لتقديم قوائم انتخابية موحدة صرح السيد بلخادم على هامش حفل نظم بمناسبة صدور العدد الأول للمجلة النسوية" الحرة" " أنه لا تكون هناك قوائم موحدة بل قوائم لحزب جبهة التحرير الوطني فقط لا غير". ويأتي تصريح السيد بلخادم ردا على تصريحات السيد صالح قوجيل منسق الحركة التقويمية " الذي أكد أمس الثلاثاء أنه تم التطرق خلال لقاء مع مسؤولي الحزب" إلى "كيفية توحيد القوائم الانتخابية" للحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات خلال الأقتراع المقبل. وكان السيد بلخادم قد أكد يوم الأحد الفارط في تصريح على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان أنه " هناك جبهة تحرير وطني واحدة" في اشار إلى الأزمة التي يعرفها حزبه موضحا أنه يعمل من أجل " المصالحة" وأن المحاولة " لا تزال قائمة لتوحيد صفوف الحزب". وأضاف أن القوائم الانتخابية للحزب سيتم استكمالها يوم 21 مارس 2012 موضحا أن الحصة المخصصة للنساء " سيتم احترامها" طبقا للقانون العضوي المتعلق بتوسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة.