أكد رئيس حزب جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، أن الإنتخابات التشريعية ل10 ماي ستكون بمثابة "الطريق لمزيد من الحريات" و"لتحقيق التغيير المنشود من كل فئات المجتمع". وأوضح السيد مناصرة في تجمع نظم بقاعة محمد باجي بالمرادية أن "الإنتخابات المقبلة ليست كسابقاتها و أنها ستكون فرصة لتحقيق المزيد من الحريات و إدراك التغيير الذي تهدف لتحقيقه كل فئات المجتمع من خلال برلمان قوي و حكومة قادرة على التوزيع العادل للثروات". وفي هذا السياق، أضاف السيد مناصرة أن هناك أطراف تسعى إلى "تيئيس" الشعب من الإنتخابات المقبلة بهدف "إبقاء الإوضاع على ما هي عليه". من جهة أخرى، أعتبر رئيس جبهة التغيير أن الوضع المالي للدولة الجزائرية "يتناقض —حسبه— مع الأوضاع الإجتماعية لغالبية فئات المجتمع" محذرا من النتائج المترتبة عن هذه الوضعية. وأرجع السيد مناصرة "تردي" الوضع الإجتماعي —كما قال— ل"فشل البرامج الإقتصادية التي تم تطبيقها" مشددا على ضرورة تحسين القدرة الشرائية للمواطن الجزائري. وأكد السيد مناصرة أن تحقيق المزيد من الحريات و تحسين الوضع الاقتصادي و الاجتماعي للبلاد مرتبط بتنظيم إنتخابات نزيهة و شفافة.