قالت رئيسة حزب العدل والبيان السيدة نعيمة صالحي إن حزبها جاء للتميز بتبني شعار الصدق والمصداقية وأنه ليس كبقية الأحزاب، حيث أنشىء من طرف نخبة من المواطنين وكان لديه قبول رائع في العديد من الولايات .وأكدت السيدة صالحي خلال تجمع شعبي نشطته أمس بولاية قسنطينة أن حزبها يعمل في إطار المرجعية الدينية للأمة الجزائرية وفق ما نص عليه بيان الفاتح نوفمبر وما جاء في الدستور، متمسكة بالعروبة والأمازيغية، مضيفة أنه في حال فوز حزبها ستعمل على معالجة الأزمة الأخلاقية في المجتمع الجزائري التي باتت في تفشٍ ذريع من سنة لأخرى . وأكدت المتحدثة أن أولويات حزبها تتمثل في غلق الحانات في الأحياء الشعبية لحماية الأسرة والمجتمع، مضيفة أن حزبها حزب وسطي بعيد عن التطرف والمغالاة .وقالت السيدة نعيمة صالحي إن المشاكل اليومية وغلاء المعيشة منعت الفرد الجزائري من التفكير السليم والابداع في شتى المجالات، مضيفة أن حزبها يتوق للحفاظ على أجرة العامل بعد إحالته على التقاعد للحفاظ على توازن المجتمع وبذلك فسح المجال أمام مناصب شغل جديدة للشباب من الجيل الجديد، وأكدت أن حزبها يقترح تخصيص أجرة شهرية محترمة للمرأة الماكثة بالبيت لتربية أبنائها وتمكينها من منحة التقاعد. وأثنت رئيسة حزب العدل والبيان خلال ردها على تدخلات المواطنين، على مشروع المليون سكن الذي قالت إن حزبها يباركه ويشجعه رغم وجدود بعض الأطراف التي تحول دون تحقيقه والتي سعت جاهدة لإجهاض مشاريع مؤسسة عدل رغم نجاحها و''إدخال المواطن في مشاريع ربوية هو في غنى عنها''. كما أثنت السيدة صالحي العمل الذي قام به الرئيس بوتفليقة في جانب المصالحة الوطنية، مؤكدة أنها لمست صدق الرئيس في تنظيم انتخابات تشريعية شفافة ونزيهة. ودافعت رئيسة حزب العدل والبيان عن تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية لرجال الأمن من خلال تحسين ظروفهم المعيشية وتزويدهم بوسائل عصرية تمكنهم من مواجهة الجريمة والآفات الاجتماعية والتصدي لها بكل قوة.