تم يوم الخميس الماضي بمقر ولاية وهران، توزيع قرارات الاستفادة الخاصة بالمرقين الذين تم اختيارهم لإنجاز الحصة الأولى من المساكن الترقوية المدعمة، المقدرة ب3000 مسكن، والتي سيتم إنجازها على مستوى منطقة بلقايد، بالجهة الشرقية الشمالية من ولاية وهران. عملية توزيع قرارات الاستفادة لفائدة المرقين، حضرها إلى جانب المرقين المعنيين بعملية الإنجاز، العديد من المسؤولين التنفيذيين ومدراء المصالح المعنية، على غرار أملاك الدولة، الحفظ العقاري، البناء والتعمير، التجهيزات العمومية والسكن. مناسبة توزيع قرارات الاستفادة التي أشرف عليها والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف، كانت فرصة للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، للتأكيد على ضرورة احترام آجال الإنجاز والتسليم التي تتمكن الولاية من تجاوز العجز المسجل في هذا المجال، خاصة وأن مصالح ولاية وهران لم تستفد من أي برنامج سكني منذ أزيد من عشرية. يذكر أن عملية اختيار هؤلاء المرقين أشرفت عليها لجنة ولائية مستقلة، تفاديا لكل التأويلات الممكنة، كما تمت وفقا للمعايير المحددة في دفتر الشروط المعد لهذا الغرض من طرف مصالح مديرية السكن والتجهيزات العمومية، حيث تم سحب 1119 دفتر شروط، ليتم بعدها إيداع 785 ملفا لتوافق اللجنة الولائية المعنية على 29 ملفا وفقا لحجم البرنامج ومخطط التوزيع المضبوط من خلال دراسة الموقع المعد من قبل مديرية التعمير والبناء، طبقا لمخطط شغل الأراضي للمنطقة المعنية. وتجدر الإشارة إلى أن إنجاز هذه المشاريع السكنية، سيتم بعد ضبط القائمة الخاصة بالمرقين وكذا ضبط الإجراءات الخاصة بتحديد معالم القطع الأرضية من قبل مديرية مسح الأراضي، ليتم بعدها تقييم حقوق البيع من طرف مديرية أملاك الدولة، لتأتي بعدها مرحلة تحرير قرارات الترخيص بالبيع لصالح المرقين العقاريين من قبل مديرية أملاك الدولة. يذكر أن الشروع في عملية الإنجاز الخاصة بهذه السكنات الترقوية المدعمة، لا يمكن أن تتم إلا بعد الحصول على كافة التأشيرات التقنية التي لا يمكن أن تستغرق من الوقت أكثر من ستة أشهر، على أبعد تقدير، وفي هذا الإطار، حث الوالي كافة المرقين بأن الإدارة وكل أعضاء الجهاز التنفيذي بالولاية تحت تصرفهم، من أجل كسب هذا الرهان الذي يعول عليه من طرف السلطات العمومية والمواطنين المحتاجين للمسكن الذي طالما حلموا بالحصول عليه.