أكد "الشيخ" رابح سعدان بأن ترسيم تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لم تتم بعد، مشيرا الى أن الرؤية ستتضح في هذا الشأن اليوم السبت عندما يلتقي مع رئيس "الفاف" حميد حداج في جلسة يتوقع أن تتركز فيها المباحثات حول صيغة العقد وقيمته، برنامج العمل وظروف إنجازه وأيضا الإطارات الفنية، الإدارية والطبية التي يراهن عليها خليفة كافالي للانطلاق في مهمته الجديدة الشيخ سعدان، الذي كان يتحدث أمس الى القناة الإذاعية الأولى قال بالخصوص:لقد اتفقت مبدئيا مع حداج على قبول مهمة قيادة المنتخب الوطني لكن هناك جوانب هامة ينبغي الفصل فيها من أجل تفادي أي سوء تفاهم في المستقبل· سأؤكد لحداج ضرورة إعطاء القيمة اللازمة لكل التقنيين الذين سيعملون الى جانبي لأننا نسعى الى العمل كمجموعة متكاملة ينبغي أن توفر لها ظروف النجاح· ودون ذكر الأسماء أضاف سعدان قائلا: "سأختار التقنيين الذين اكتسبوا خبرة كبيرة في مجال تسيير المنتخبات الوطنية، وأظن أن الجزائر لا تفتقر الآن الى هذا النوع من المدربين الذين لديهم معارف لا يمكن الاستهانة بها بل يتعين في نظري استغلالها في هذا الظرف الصعب الذي تمر به كرة االقدم الجزائرية"· إلا أن ضيف القناة الإذاعية الأولى كذّب دخوله في اتصال مع التقنيين الذين تحدثت عنهم الصحافة في بحر الأسبوع الفارط، موضحا أنه لن يشرع في هذه المهمة إلا بعد الوصول الى اتفاق نهائي مع رئيس الفاف· وأشار أن مأموريته ليست سهلة، بل تتطلّب تظافر جهود الجميع، مؤكدا أنه لا يجب للرأي العام الرياضي أن يرى في سعدان ذلك التقني الساحر الذي بإمكانه إرجاع هيبة الكرة الجزائرية في ظرف زمني قصير، قائلا في هذا الشأن إن كل شيء تم تحطيمه بعد مشاركة المنتخب في نهائيات كأس أمم إفريقيا حيث وصل "الخضر" الى ربع النهائي· وعن عودته الى شؤون المنتخب الوطني، أوضح سعدان أن حبه لوطنه ورغبته في عودة الكرة الجزائرية الى المستوى الدولي هما اللذان تركاه يسلك هذا السبيل بدليل رفضه لعروض مالية تفوق ما سيتلقاه في الجزائر على غرار ما حدث مع النادي الإفريقي والترجي التونسي والمنتخب اليمني على حد قوله·