كفالي يقول انه أراد بقاءه مدربا للمنتخب قال رئيس الاتحادية عبد الحميد حداج أن تأخر إمضاء عقد رابح سعدان والتعرف على طاقمه الفني الجديد الذي سيشرف على المنتخب يعود إلى خلافات بسيطة تخص الشق المادي. وأكد حداج في برنامج استديو الكرة للقناة الإذاعية الأولى انه تم الاتفاق على اغلب النقاط التي تخص الجانب العملي وحتى البرنامج الذي سينتهجه طيلة ذلك، لكن تبقى نقاط طفيفة تخص رواتب وعلاوات الطاقم الفني. وأوضح رئيس الفاف أن لسعدان الحرية في اختيار الطاقم الفني، حيث من المرتقب ان يلتقي اليوم او غدا في مرحلة حاسمة وأخيرة من المفاوضات يتم من خلالها الإعلان بشكل رسمي عن الاتفاق. وعلمت "الشروق" أن نقطة الخلاف تخص أساسا باقي أعضاء الطاقم الفني ومساعدي سعدان بعد ان تم الاتفاق على قيمة الراتب الذي سيتقاضاه سعدان والمقدر ب100 مليون سنتيم شهريا. ويلقى سعدان معارضة كبيرة من حداج بخصوص المطالب المالية لمساعديه مثل كاوة مدرب الحراس والطبيب بوضياف والذين يتلقيا أزيد من 8 آلاف دولار شهريا في فريقيهما بالسعودية. واشر حداج إلى أن اتفاقا سرى بينه وبين سعدان بخصوص برنامج المنتخب والذي يخص برمجة تربصات قصيرة المدى بالجزائر وبفرنسا مشيرا إلى أن المنتخب الوطني سيلعب خمس مباريات ودية في السداسي الأول من السنة المقبلة. للإشارة فان "الخضر" لن يدخل المنافسات بصفة رسمية سوى شهر جوان المقبل ضمن التصفيات الأولية المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كاس إفريقيا ومونديال 2010.، علما أن المنتخب الجزائري معفى من خوض المباريات التمهيدية التي تجرى الشهر المقبل. كفالي " حداج كان يرغب في تمديد عقدي" وفي خرجة هي الأولى للمدرب كفالي عقب ابتعاده عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني، قال المدرب الكورسيكي أن رئيس الاتحادية الجزائرية كان يرغب في بقاءه على رأس العارضة الفنية وتمديد عقده. وكشف أن أمورا اخرى ساهمت في ابتعاده من المنتخب حيث قرر التنحي عقب الإخفاق أمام غامبيا حيث شكر اللاعبين الذين تعاطفوا معه. وقال كفالي في حديث لصحيفة ليكيب الفرنسية أمس " لا يمكن القول أن قرار اتخذ من الفوق، لكن ما اعلمه أن رئيس الفاف كان يرغب في بقائي". وتحدث كفالي بطريقة شعبوية حيث نسب لنفسه ظهور جيل من المواهب الكروية، وتقليص معدل عمر لاعبي المنتخب الى 23 عاما، كما أوضح بالقول "كفالي 2006 ليس كفالي 2007 لقد صرت قويا من قبل"، كما أشار إلى انه بذل مجهود كبير لاستقدام ناصري وبن وزيمة للمنتخب الجزائري، وكان وراء قرار بوعزة باللعب للجزائر. وأشار إلى أن الاتحادية اقترحت عليه منصب مناجير للمنتخب، أو اقترحت عليه البقاء في المنتخب لكن تحت مسؤولية آخر (يقصد سعدان). ماجر متردد بشان تولي تدريب منتخب الهواة في صعيد متصل، بدا النجم الأسبق للمنتخب الجزائري مترددا بشان تولي منصب مدرب لمنتخب الهواة عقب لقاءه لحداج يوم الخميس. ولم يتوصل حداج وماجر إلى قرار نهائي بشان العرض الذي تقدم به الأخير لمحلل قناة الجزيرة لتدريب منتخب اللاعبين المحليين. وقال حداج أن اللقاء كان تشاوريا حيث بدا اللاعب الأسبق لبورتو مترددا بشان الهدف الذي تم تسطيره، حيث اعتبر ماجر أن التأهل لنهائيات كاس إفريقيا للهواة 2009. وينتظر القرار الأخير من ماجر في الأيام لقليلة القادمة، حيث أكد حداج أن الرؤية ستتضح كلية شهر نوفمبر المقبل. للإشارة فان "الفاف" لم تفصل في حد اللحظة في امر المديرية الفنية للمنتخب، ومصير شنيتغر، وحتى المدرية الفنية للتحكيم التي لايزال يشرف عليها مؤقتا رشيد مجيبة. يوسف.ب