أكد، أمس، رئيس اتحادية كرة القدم، السيد حميد حداج على أمواج القناة الإذاعية الأولى أن المفاوضات مع رابح سعدان ستفضي الى اتفاق نهائي في بحر الأسبوع الجاري· وأصرّ حداج على نفي وجود أية عراقيل تهدد المفاوضات مع سعدان الذي التزم بضرورة تأهيل المنتخب الوطني الى نهائيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2010 والانطلاق في مهمته الجديدة بنواة التشكيلة التي كان يقودها جون ميشال كافالي. وهو معطى من شأنه أن يطمئن اللاعبين المحترفين الذين قال حداج بأنهم تفهّموا كثيرا التغييرات التي تسعى هيئته الى إحداثها على رأس العارضة الفنية للخضر، إلا أن الرجل الأول في الفاف أقرّ أن هناك أمورا عالقة لم يتم تسويتها من بينها تلك المتعلقة بالراتب الذي سيتقاضاه سعدان والمساعدين الذين سيختارهم الى جانبه، حيث قال في هذا الصدد: لا أريد أن أكون سببا في إحراج سعدان الذي قدم شروطه فيما يتعلق بالراتب وأنا كرئيس اتحادية أعطيت له رأيي وأنتظر ردّه في الجولة القادمة من المفاوضات· وأظن أن مسألة الراتب لا تعني الاتحادية بمفردها بقدر ما تعني أيضا الهيئات العمومية، لأنه غالبا ما يتم ضبط ذلك حسب مستوى المهمة والمسؤولية الملقاة على المدرب الوطني، وأظن أن الذين سبقوني في رئاسة الاتحادية في السنوات الأخيرة لم ينقصوا من قيمة ومؤهلات المدربين الجزائريين الذين شكّلوا الأطقم الفنية لمختلف المنتخبات الوطنية· وحسب حداج، فإن سعدان سيكون مطالبا بالانطلاق في عمله مع المنتخب الوطني فور اتفاقه مع الفاف· *