[Sample Image]بلغت نسبة النجاح على المستوى الوطني في امتحان شهادة التعليم الابتدائي في دورتها الأولى 76 بالمائة من مجموع عدد المترشحين لهذه الشهادة التي اجتازها 601586 مترشحا، وتصدرت ولاية الجزائر العاصمة النتائج، في حين احتلت ولايات الجنوب المراتب الأخيرة، حيث جاءت ولاية إيليزي في ذيل الترتيب بنسبة نجاح قدرت ب61,42 بالمائة. وحسب النتائج الأولية التي كشف عنها، أمس، مدير التربية لمقاطعة الجزائر شرق، قال السيد رشيد بولقرون في تصريح ل''المساء'' إن مديرية الجزائر-وسط تحصلت على المرتبة الأولى بنسبة نجاح بلغت 92 بالمائة، متفوقة على كل مديريات التربية المنتشرة عبر الوطن، تليها كل من ولاية تيزي وزو بنسبة 88 بالمائة ثم مديرية التربية الجزائر-شرق بنسبة 11,87 بالمائة في حين تحصلت مديرية الجزائر-غرب على المرتبة الرابعة وطنيا بنسبة 85 .60 بالمائة. ومن جهة أخرى، أفادت مصادر من وزارة التربية الوطنية، أن ذيل الترتيب تقاسمته ولايات أدرار بنسبة نجاح بلغت 49 .22 بالمائة، وتمنراست ب 48 .99 بالمائة ثم تندوف 86,48 بالمائة وتأتي في المرتبة الأخيرة ولاية إيليزي بنسبة نجاح لم تتعد 61,42 بالمائة. وسيكون المترشحون الراسبون خلال دورة ماي الماضي على موعد مصيري مع الدورة الاستدراكية المقرر تنظيمها مطلع الأسبوع القادم، لإنقاذ سنتهم الدراسية والالتحاق بزملائهم الناجحين والصعود إلى السنة الأولى متوسط. ومن المقرر أن يتم الاعلان عن النتائج النهائية للدروة الاستدراكية يوم 8 جويلية القادم. يذكر أن شهادة التعليم الابتدائي لدورة ماي 2012 عرفت مشاركة 601586 مترشحا على المستوى الوطني اجتازوا امتحانات هذه الشهادة من بينهم 311631 تلميذا و289955 تلميذة، وقدر عدد التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات الخاصة ب2934 مترشحا، فيما بلغ عدد المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة 270 مترشحا. ورصدت وزارة التربية الوطنية لشهادة التعليم الابتدائي غلافا ماليا قدر ب360 ألف دينار بهدف ضمان السير الحسن لهذه الامتحانات التي جند لها 60 ألف حارس و3365 ملاحظا موزعين عبر 3221 مركز امتحان، في حين تولى تصحيح أوراق التلاميذ 12 ألف أستاذ على مستوى 61 مركزا للتصحيح. للإشارة، فقد تم تصحيح أوراق امتحان شهادة التعليم الابتدائي هذه السنة ولأول مرة، خارج الولاية الأم، حيث استحدثت مراكز التجميع للإغفال، بعد أن كان هذا الامتحان يصحح بالولايات الأصلية للمترشحين.