أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أول أمس، على مراسم حفل تقليد الرتب لضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي بمناسبة الذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية، تم خلاله ترقية 10 عمداء إلى رتبة لواء و31 عقيدا إلى رتبة عميد. وشملت ترقية الضباط السامين امرأة عقيدا رقيت إلى رتبة عميد، لتصبح ثاني امرأة تتقلد هذه الرتبة في صفوف الجيش الوطني الشعبي. كما أسدى رئيس الجمهورية بالمناسبة أوسمة لمستخدمي وزارة الدفاع الوطني من السلكين، العسكريين والمدنيين الشبيهين. وقد جرت مراسم الحفل بحضور السيد عبد المالك قنايزية الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني والفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى جانب ضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي. وكان الرئيس بوتفليقة قد توجه قبل ذلك إلى مقام الشهيد، حيث ترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة. واستعرض رئيس الجمهورية أمام المقام تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية ثم وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء في مناسبة استرجاع السيادة الوطنية. وحضر هذه المراسم رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ورئيس المجلس الدستوري السيد الطيب بلعيز والوزير الأول السيد أحمد أويحيى والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني السيد عبد المالك قنايزية إضافة إلى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح وكذا أعضاء من الحكومة. وبالمناسبة أيضا نظمت وزارة الدفاع الوطني، مساء أول أمس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالعاصمة حفلا على شرف متقاعدي جيش التحرير الوطني والجيش الوطني الشعبي، حضره إلى جانب رئيسي الغرفتين البرلمانيتين وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية، وزير المجاهدين السيد محمد شريف عباس وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله وكذا عدد من الشخصيات الوطنية. وتم على هامش الحفل تنظيم معرض للصور حول الثورة التحريرية المظفرة ومختلف مراحل تطور الجيش الوطني الشعبي.