وفقت إدارة مديوني وهران في تدارك تأخرها في عملية الاستقدامات التي تمت بوتيرة سريعة بعد انتخاب السيد كاري عبد القادر رئيسا جديدا للفريق، حيث تمكنت من استقدام 15 لاعبا جديدا سدوا ثغرة خواء التشكيلة التي أفرغت من أحسن لاعبيها فور نهاية الموسم الماضي. وقد شملت الاستقدامات الخطوط الثلاثة بما في ذلك حراسة المرمى، وحسب الجيلالي عتو الكاتب العام للفريق، فإن إرادة المسيرين ونيتهم الحسنة ساهمت بقسط كبير في إقناع هذا العدد الكبير من اللاعبين بالانضمام إلى المديوني، حيث وقع له كل من : الحارس محصر إبراهيم ( ر.وهران)، خلاف مختار وبن نحيلة زين الدين ( كوكب وهران )، مزراي جمال ( ش.بني صاف)، هاشمي جمال وطاهري مصطفى ( آمال جمعية وهران )، أوشتاتي خالد (آمال جمعية الخروب)، بن نوة طيب عمر ( أ.أرزيو”3”)، بلخضر علي وبن حوى صابري ( دون فريق)، إلى جانب استرجاع الإدارة ستة من لاعبيها الذين كانوا هجروها الموسم الماضي، ويتعلق الأمر بمسلوك نصر الدين ومزيان توفيق ( م. سيدي الشحمي)، بن جلول مراد ( ش. الأمير عبد القادر)، بومحراث كريم ( ش. عين الترك)، بلخدام محمد أمين ( و. مستغانم ) وبن يحيى محمد ( دون فريق). ولأجل ضمان خبرة مضاعفة للتشكيلة، انتدب الرئيس كاري متوسط ميدان جمعية وهران حمزة أومعمر، الذي كان على اتصال بفريقي رائد القبة وسريع المحمدية، وحسب عتو فإن انضمام أومعمرسيفيد فريقه، كما تعد فرصة للاعب السابق للجمعية لتدارك مستواه الذي اهتز كثيرا الموسم الماضي بفعل الإصابة، والتي أقعدته كرسي الاحتياط لفترة طويلة، وهو ما عجل برحيله عن فريقه الأصلي. تأخر التحضيرات يؤرق ناير كثيرا وبقدر ما كانت هذه الاستقدامات مفرحة للطاقم الفني المشكل من المدرب الجديد ناير جلول والمحضر البدني داي نورالدين، إلا أن تأخر انطلاق التحضيرات يقلقه كثيرا، حيث باشرتها تشكيلته بعد عيد الفطر المبارك فقط، ولذلك لم يجد بدا- حسبه - من التعجيل بإجراء المباريات الودية، حيث أجرى زملاء مسلوك خمسا منها لحد الآن، آخرها أول أمس بالمركب الأولمبي بمستغانم ضد الوداد المحلي، وفازوا بها بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين من تسجيل متوسط الميدان بن جلول ( هدفين) والمهاجم بلخدام، في انتظار إقامة لقاء ودي أخر يوم الخميس ضد شباب سفيزف، هو بمثابة عودة بعد لقاء الذهاب الذي لعب بمركب عمر أوسياف بمدينة عين تموشنت، وفاز به الشباب بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد. ويقدر ناير نسبة استعداد لاعبيه ب20٪ في المائة فقط، وهو يعول على لاعبيه وانضباطهم في التدريبات لتدارك تأخرهم وكسب جاهزية لا بأس بها قبل الانطلاقة الرسمية لبطولة ما بين الرابطات يوم 14 سبتمبر القادم، واللقاء الأول الذي يستقبل فيه مديوني جاره شباب عين الترك في”داربي” قوي بملعب بن أحمد الهواري. كاري: لن نحيد عن لعب الأدوار الأولى في سياق أخر، كشف كاري عبد القادر رئيس مديوني، أن الانتدابات التي قام بها كلفته أكثر من ال200 مليون سنتيم، مبديا استعداده لمزيد من الإنفاق لمصلحة الفريق حتى يستعد للعب الأدوارالأولى، التي أكد بأنه لن يحيد عنها، خاصة بعدما تلقى وعودا أكيدة من العديد من المحبين لدعمه معنويا وماليا، لكنه لفت انتباه السلطات المحلية إلى ضرورة رفع إعانتها لفريقه أسوة بفريقي مولودية وجمعية وهران.