قرر السيد عتو الجيلالي رئيس فريق مديوني وهران التنحي رسميا من منصبه، وقال إنه سيرسم ذلك في الجمعية العامة العادية التي ينوي عقدها في القريب العاجل، ولأجل ذلك يسارع الخطى لإعداد التقارير اللازمة، والمتعلقة بعقد الجمعية العامة حتى يمنح الوقت الكافي لخليفته لتحضير الموسم القادم، الذي يتمناه - عتو - أن يكون ناجحا ينسي عثرة المنقضي، والذي اكتفت فيه تشكيلة ''حي الغوالم'' بالمرتبة الرابعة وبفضيحة، بعدما اتهم عتو خمسة من لاعبيه ب''رفع الأرجل''. وتسهيل مهمة فريق شبيبة تيارت الصاعد إلى القسم الثاني (هواة) في اللقاء الذي جمعهما في ملعب بن أحمد الهواري، وعرف فوز ''الزرقاء'' بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، وذهب عتو إلى حد مقاضاة هؤلاء اللاعبين الخمسة، وأدت هذه القضية إلى استقالة المدرب برايك عبد القادر. وتمنى عتو أن يتولى الرئاسة شخص قادر وصاحب جيب مليئ قادر على انتداب لاعبين جيدين الموسم القادم، حتى يتيح لمديوني اللعب على الصعود الذي ضاع - يضيف عتو - بسبب شح الموارد المالية، التي تسببت في احتجاجات متكررة من اللاعبين بخصوص مستحقاتهم، ما أفقدهم التركيز في مبارياتهم، وبالتالي ضياع حظوظ كبيرة في الصعود. وعن جديد ما أسماها بقضية هؤلاء اللاعبين، قال عتو : '' لن أسكت عن الفعل الشنيع الذي قام به هؤلاء اللاعبون، وسأبعث بهم إلى أروقة العدالة، بعد أن أستجمع كافة الدلائل التي تورطهم، فالأمر لا يتعلق بشخصي، بل بسمعة مديوني صاحب التاريخ المعروف على الساحة الكروية الوهرانية، بل والوطنية، ومثل هذه الامور لا ينبغي السكوت عنها وسأراسل الاتحادية الجزائرية والرابطة الوطنية لكرة القدم لفتح تحقيق في الأمر"... أما عن مشوار فريقه في الموسم المنقضي، قال عتو بأنه راض عنه على طول الخط، والمرتبة الرابعة التي تحصل عليها هي بمثابة إنجاز للتشكيلة الشابة وإدارتها بالنظر إلى كم المشاكل التي صادفتها وغالبيتها مالية، وهو نفس رأي الأنصار الذين وعلى غير عادتهم، رضوا هم كذلك وقدموا العذر لفريقهم على غير عادتهم، على أمل أن يستنهض همته الموسم القادم.