استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس بالجزائر العاصمة، وزير الدفاع النيجري، السيد محمادو كاريديو. وجرى اللقاء بإقامة جنان المفتي بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المالك قنايزية. وفي تصريح للصحافة، أوضح السيد كاريديو أنه يحمل "رسالة مودة وتقدير" من رئيس النيجر، السيد مامادو ايسوفو، للرئيس بوتفليقة وأنه تبادل مع رئيس الدولة أفكارا حول العلاقات الجزائرية النيجرية "لاسيما في مجال التعاون العسكري". كما أضاف الوزير النيجري أن المحادثات مكنت أيضا "من استعراض الأوضاع الراهنة لاسيما الوضع في مالي". وحول هذا الموضوع، قال الوزير النيجري الذي غادر الجزائر بعد أن أنهى زيارته أمس "لقد كان لنا تطابق في وجهات النظر واعتبرنا أنه من أجل تسوية هذه الأزمة يجب انتهاج سبيل الحوار لأنه من السهل جدا الدخول في العنف، لكن يصعب جدا الخروج منه". وقال ضيف الجزائر "لقد استعرضت والرئيس بوتفليقة كل الفرص التي يمكننا استعمالها للخروج من الأزمة، خاصة وأن الأمر يتعلق بأزمة هي بصدد تحويل مالي إلى معقل للإرهاب الدولي، ولذلك يجب العمل فورا على منع انتقال العدوى من مالي إلى البلدان الأخرى في المنطقة". للإشارة، كان في توديع وزبر الدفاع النيجري بمطار هواري بومدين الدولي الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المالك قنايزية.