تهمي يشدد على احترام القوانين وإنهاء أشغال المشاريع في أقرب وقت ترأس وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، أمس في المعهد الوطني للتكوين العالي في علوم وتكنولوجيا الرياضة، اجتماعا ضم مديري الرياضة ل 48 ولاية، بحضور بلقاسم ملاح، كاتب الدولة والمكلف بالشباب لدى وزارة الشباب والرياضة، وقد أكد محمد تهمي أمام الحضور، على ضرورة إعطاء الأولوية للشبان والرياضيين من خلال معرفة المشاكل في الميدان وإيجاد الحلول، وكان الاجتماع فرصة لهؤلاء المديرين لمناقشة قانون الرياضة الجديد، حيث تطرقوا إلى عدة نقاط، أهمها تجديد الهياكل، عرض تجهيزات القطاع، المراقبة، التعامل مع الشباب والجمعيات، إلى جانب خلق شبكة الإعلام والاتصال في أوساط الشباب. كما أكد وزير الشباب، أن هذا الاجتماع جاء لتوجيه رسالة إلى مديري القطاع تحمل عدة نقاط : “ النقطة الأولى، لابد أن تكون الملاعب ودور الشباب مفتوحة لممارسة النشاطات الجمعوية الشبانية وممارسة الرياضة “، وفي هذا الصدد أكد بلقاسم ملاح، أنه من غير المعقول أن تفتح دور الشباب من الساعة الثامنة صباحا وتقفل على الرابعة مساء. مضيفا أنه لابد أن تعطي هذه الأخيرة متسعا من الوقت للشباب لكي يمارسوا نشاطاتهم فيها. من جهته، شدد وزير القطاع، الدكتور محمد تهمي، على ضرورة إنهاء كل المشاريع قائلا :« كل المشاريع لابد أن تنتهي في أسرع وقت، لأن المشاريع التي يطول أمدها لن تكون في خدمة لا الحكومة ولا الشباب”. ليضيف أمام الحضور أيضا، ضرورة احترام القوانين :« خصوصا ونحن في مرحلة تجديد الهيئات، لتكون هذه الأخيرة في أحسن الظروف”. مضيفا :« من خلال هذا نسعى إلى جلب الطمأنينة للمسؤولين للانطلاقة في العهدة الأولمبية الجديدة في ظروف مريحة، فالنتائج لم تكن جيدة خلال السنوات الماضية، ولابد أن تتحسن في إطار القانون” قال البروفيسور تهمي. كما تطرق الوزير إلى الحركة الجمعوية، التي يرى أنه لا بد أن تنشط في إطار القانون، مؤكدا على ألا يكون هناك أي إقصاء، وأن تمنح الفرصة لكل الكفاءات التي تعمل في الميدان، مصرا على ضرورة التكفل بالشباب من خلال التسيير الحسن عبر كل الولايات. وفي هذا الصدد، أشار بلقاسم ملاح، كاتب الدولة والمكلف بالشباب لدى وزارة الشباب والرياضة، أنه لابد أن يكون لهذه الجمعيات الدور الفعال :« لا بد أن تكون هناك جمعيات فعالة وليس جمعيات نائمة، هذا ما يخلق تلاحما بين الإدارة والمواطن، وهذا ما يعطي ثقة كبيرة “. مضيفا، أنه على ال 80 ألف جمعية المتواجدة عبر التراب الوطني، أن يكون لها دور تبليغ رسالة المسؤولين للمواطن. وعلى جانب آخر، أكد وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، أنه لابد أن يتم استرجاع كل المرافق الرياضة التي استعملت مع مرور الوقت لأغراض أخرى، مشيرا إلى ضرورة عودتها ا إلى أصحابها وإلى وظيفتها الأساسية، في إطار منظم وخدمة للشباب. كما رد الوزير على سؤال يتعلق بالمشكل الذي تتخبط فيه اللجنة الأولمبية، كاشفا أن ذلك ليس مشكل وزارته، بل هو أمر داخلي وعلى أعضاء اللجنة الأولمبية إيجاد الحلول، مؤكدا أن الوزارة لن تتدخل أبدا في حل النزاعات الداخلية، سواء في هذه اللجنة الأولمبية أو في الفدراليات.