«الجوية الجزائرية" توقع على مذكرة تفاهم مع ست شركات طيران عربية وقعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية على مذكرة تفاهم مع ست شركات طيران عربية أخرى للتعاون في مجال صيانة الطائرات، حسبما أفاد به أول أمس الثلاثاء الأمين العام لمنظمة شركات الطيران العربية السيد عبد الوهاب تفاحة. وفي تصريح للصحافة عقب اختتام أشغال الجمعية العامة ال45 للمنظمة، أوضح السيد تفاحة أن "شركات الطيران الجزائرية والمصرية والسعودية والقطرية والكويتية والاماراتية وشركة الشرق الأوسط وقعت على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال صيانة الطيران". وستسمح المذكرة لهذه الشركات بتبادل قطع الغيار وإجراء عمليات شراء مجمعة لقطع الغيار وإنشاء قواعد صيانة متخصصة. وبخصوص أشغال الجمعية العامة ال45، أوضح السيد تفاحة أنها تطرقت لمسائل خاصة بالتنظيم الداخلي للمنظمة والبيئة والرسم على غاز الكربون الذي فرضه الاتحاد الأوروبي والرسوم الخاصة بالعلاقات بين شركات الطيران العربية والأوروبية. كما أشار بشأن نشاطات المنظمة إلى أن المداخيل سجلت ارتفاعا بنسبة 3ر14بالمائة في 2011 مع ارتفاع حصة السوق التي تشغلها الشركات العربية إلى 7ر5 بالمائة في 2011 مقارنة بسنة 2010. وتعقد منظمة شركات الطيران العربية جمعيتها العامة مرة في السنة في إحدى الدول العربية الأعضاء لتحديد الاستراتيجيات ومخطط العمل الخاص بالمنظمة. أنشئت منظمة شركات الطيران العربية سنة 1965 بقرار من الجامعة العربية وهي منظمة تعمل على الحفاظ على مصالح شركات الطيران العربية على الصعيدين الاقليمي والعالمي. من جهة أخرى، أكد المشاركون أن إبقاء الرسم على الكربون الذي تم فرضه على كل طائرة تعبر المجال الجوي الأوروبي سيتسبب في نزاعات تجارية تضر بالاقتصاد العالمي. وأوضحوا في بيان صدر في ختام الأشغال أن "الإصرار على إبقاء الرسم على الكربون سيحدث نزاعات تجارية لن تخدم لا البيئة ولا الاقتصاد العالمي". ويلزم هذا الرسم الذي دخل حيز التنفيذ في جانفي 2012 الشركات التي تنشط في الاتحاد الأوروبي ومهما كانت جنسيتها بشراء ما يعادل 15 بالمئة من انبعاثاتها من غاز ثاني أكسيد الكربون أي 32 مليون طن لمكافحة الاحتباس الحراري. ويرى أعضاء المنظمة أنه ينبغي التكفل بمسألة حماية البيئة من انبعاثات الكربون في إطار الحوار الدولي برعاية الجمعية الدولية للنقل الجوي. ومن أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون ضرورة تطوير التعاون بين الشركات العربية في مجال صيانة الطائرات من خلال انشاء قواعد مشتركة. وفيما يتعلق بالتعاون العربي الأوروبي في مجال النقل الجوي أعربوا عن ارتياحهم لقرار الاتحاد الأوروبي بتوسيع الحوار مع شركات الطيران العربية قصد تعزيز علاقات العمل والتبادل.